مشروع الشعاب المرجانية الاصطناعية بلوى يزيد كميات الأسماك

أنجز على مدى عامين بأسلوب صديق للبيئة -

حقق مشروع إنزال الشعاب المرجانية الاصطناعية (الشدود) والعوامات البحرية المُشترك بين شركة فالي ووزارة الزراعة والثروة السمكية بولاية لوى نجاحا من حيث المساهمة في إثراء الحياة البحرية بمياه مُحافظة شمال الباطنة، وذلك بعد تثبيت 400 وحدة من الشعاب المرجانية الاصطناعية على امتداد الشواطئ وعلى عمق يتراوح بين 10 الى 28 مترا، وإنزال 4 عوامات ملاحية للحماية من الصيد الجائر.

وقد تمّ إنزال الشعاب بالتعاون مع الوزارة والصيادين المحليين بغية تنويع وتنمية الموارد السمكية في مناطق الصيد وتحسين مصادر الدخل لأهالي تلك المناطق. وأنجز المشروع على مدى عامين، قسم خلالها إلى ثلاث مراحل مع تقييم ازدياد نمو الأسماك والأحياء البحرية ومدى توفر البيئات البحرية المناسبة لتكاثرها، وقد أكّدت المعلومات الأولية على ازدياد كميات الأسماك المُصطادة، الأمر الذي انعكس إيجاباً على نشاط الصيد البحري في الولاية.

وأشار سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي، وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكيّة للثروة السمكيّة إلى أن التطور الذي شهده القطاع بالوزارة الى إيجاد تشريع تنظيمي لإدارة وإقامة الشعاب الاصطناعية من مواد صديقة للبيئة بدلا من هذه المواد التي يخشى أن تلوث البيئة البحرية خاصة إذا كانت على أعماق ضحلة.