حاوره – طالب البلوشي -
يبحث فناننا عن الهدوء عند متابعة كأس العالم حيث يعشق الاستمتاع بسماع صوت التعليق وهو يصف السجال الدائر على المستطيل الأخضر والذي يتغنى باسم المنتخب الجزائري رغم أن ميوله باح بعشق التانجو ولكن وجود المنتخب الجزائري في المونديال ألغى كل المواعيد، حيث يعشق الفنان تركي الشعيبي متابعة سحر الكرة بمفرده بعيدا عن صخب المقاهي وضجيج المدرجات، «عُمان الرياضي» كان في حوار خاص كشف فيه الفنان تركي الشعيبي الجانب الرياضي وحبه لمنتخب الأرجنتين وأحداث كثيرة عن مونديال البرازيل حيث قال: لقد شهدنا مباراة كبيرة في الدور الثاني والتي كانت أن تقصي المنتخب البرازيلي أمام المنتخب التشيلي الذي قدم مباراة العمر وخسر بضربات الجزاء إلا أن هذه المباراة لن تشفع للمنتخب البرازيلي في الوصول بعيدا، حيث ينتظره منتخب قوي وهو المنتخب الكولومبي الذي شاهده يخرج المنتخب الأوروجواني ويقصيه من الدور الثاني وذلك دليل على قوة الفريق والعناصر التي يمتلكها حيث ستكون له كلمة في المباراة القادمة أمام المنتخب البرازيلي.
وعن ممثل العرب وحظوظه في المونديال قال الشعيبي: كل العرب يقفون خلف الجزائر وحلمهم أن يتمكن من أن يقصي المنتخب الألماني إلا أن ذلك قد يكون صعبا وأمرا من ضرب الخيال ولكن لا يوجد شيء يدعو للمستحيل، فالمنتخب الجزائري يملك من المهارة والقدرة التي تصنع الفارق ومما لا شك فيه أن الحماس الذي سيدخل في الفريق سيكون له وقع خاص على المباراة بالإضافة إلى الجماهير الجزائرية التي تقف خلف منتخبها، حيث أصبح الحلم أكبر من مسألة بلوغ الدور الثاني، إنما هنالك ثائر ودين يجب أن يرد وهذه المباراة ستحسم ذلك.
وتطرق الحديث إلى نهائي المونديال قبل الحديث عن عشق المنتخب الأرجنتيني حيث قال: تشهد البطولة مناقضات كبيرة وعجيبة فهنالك فرق تم إقصاؤها من المونديال هي المنتخبات الإنجليزية والأسبانية والإيطالية وهذا يعني أن البطولة لم تبح بأسرارها وتوقعاتي بأن يكون النهائي بين المنتخب الألماني والهولندي حيث قدم الفريقان مستوى جيدا في دوري المجموعات وفي حال تمكن المنتخبان الألماني والهولندي من عبور هذا الدور و ستكون لهما كلمة في نهائي البطولة حيث لا أتوقع أن تصل منتخبات البرازيل والأرجنتين بعيدا، حيث لم نشهد الأداء المقنع والمؤثر ولكن ربما هنالك أسرار ستكشف خلال هذه الأيام.
وتحدث الفنان تركي الشعيبي عن عشق المنتخب الأرجنتيني والذي يشارك في هذه البطولة للمرة السادسة عشرة، حصد منها بطولتين، حيث قال: عند الحديث عن مونديال البرازيل لا يمكن الحديث عن منتخب آخر سوى المنتخب الأرجنتيني الذي تمكن من حصد بطولتين وهذه آمال أن يوفق في هذه البطولة، وربما تكون تلك أمنية يرغب كل مشجع في تحقيقها ولكن قد يكون ذلك صعبا عن المنتخب الأرجنتيني، ولكن هنالك مجموعة من الأسماء القادرة على صناعة الفارق في المونديال حيث آمل أن يحقق الفوز على المنتخب السويسري الذي قدم دورًا أولا جيدا، وفي حال تأهله سيكون على موعد مع منتخب بلجيكا أو الولايات المتحدة، أي أن الفرق التي سيقابلها ستكون في غاية الصعوبة ويتطلب من التانجو أن يبذل كل ما يملك لكي يصل إلى المباراة النهائية حيث إن الطريق لن يكون مفروشا بالورود للمنتخبات المشاركة.
