كراكاس - الوكالات-
قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو إن بلاده وجيانا اتفقتا على إعادة سفير كل منهما لدى الدولة الأخرى في أول خطوة نحو تخفيف التوترات التي تفجرت بعد اكتشاف نفط قبالة ساحل منطقة متنازع عليها.
وسحب مادورو سفير بلاده من جيانا في يوليو بعد المطالبة بوقف تنقيب شركة إكسون موبيل عن النفط قبالة المنطقة المعروفة باسم إسيكويبو وأوقف في سبتمبر اعتماد سفير جيانا لدى فنزويلا.
وقال مادورو عقب اجتماع مع رئيس جيانا ديفيد جرانجر والأمين العام للأمم المتحدة بان جي مون في نيويورك "اتفقنا على تعيين السفراء."وأردف قائلا في تصريحات بثها التلفزيون الفنزويلي "من جانب فنزويلا سنعيد سفيرنا على الفور إلى جمهورية جيانا ."وكانت اكسون قد قالت في مايو أيار إنها عثرت على نفط في منطقة ستابرويك بموجب ترخيص منحته لها حكومة جيانا. وامتنعت الشركة عن التعليق على الخلاف.وإسيكويبو منطقة غابات كثيفة قليلة السكان تعادل مساحتها حوالي ثلثي اراضي جيانا. وتقول جيانا ان كراكاس وافقت على التخلي عن إسيكويبو في اعقاب حكم لمحكمة دولية في 1899 لكن فنزويلا تراجعت فيما بعد عن ذلك القرار.وتقول فنزويلا ان الحكم الذي صدر في 1899 غير نزيه وتصر على ان المنطقة مازالت موضع نزاع. وتصف عادة الخرائط في فنزويلا إسيكويبو بأنها "منطقة الاستصلاح".