الأمم المتحدة - رويترز-
صافحَ الرئيسُ الأمريكيُّ باراك أوباما الرئيس الكوبي راؤول كاسترو في الأمم المتحدة، أمس، في لقاء ثنائي نادر بين البلدين اللذين كانا عدوين في الحرب الباردة مع سعيهما إلى تحسين العلاقات بعد عقود من العداوة.
وكان الرئيس الكوبي كاسترو قال في أول كلمة يلقيها بالأمم المتحدة يوم الاثنين إن قيام علاقات طبيعية مع الولايات المتحدة لن يكون ممكنا إلا حين ترفع واشنطن الحظر التجاري الذي تفرضه على بلده وتعيد إليها قاعدة جوانتانامو العسكرية وتنهي بث الدعاية المضادة للشيوعية إلى الجزيرة.
وقال أوباما للأمم المتحدة، أمس الأول، إنه على يقين أن الكونجرس الأمريكي سيرفع الحظر في نهاية المطاف. وكانت الحكومة الأمريكية قالت إنها لا تعتزم إعادة القاعدة البحرية لكنها تعمل جاهدة لإغلاق السجن المثير للجدل هناك.
وكان كاسترو وأوباما أذهلا العالم في ديسمبر الماضي حينما أعلنا الوفاق بين البلدين. وفي 20 من يوليو أعادت واشنطن وهافانا العلاقات الدبلوماسية بينهما بعد قطيعة دامت 54 عاما.والتقى الرجلان ووفداهما على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ولم يحدث من قبل أن تحاور اوباما وكاسترو إلا مرات قليلة منها لقاء في اجتماع قمة الدول الأمريكية في بنما في وقت سابق من هذا العام ومحادثة هاتفية العام الماضي حينما اتفقا أول مرة على إحياء العلاقات بين الولايات المتحدة وكوبا ومحادثة هاتفية الأسبوع الماضي.