بكين -رويترز-
دافعت الصين أمس عن تصرفات سفيرها لدى ماليزيا بعد أن استدعي لتوضيح تصريحاته بخصوص التطرف والعنصرية قبل تجمع حاشد مزمع مؤيد للملايو في العاصمة كوالالمبور.
وقالت وزارة الخارجية الماليزية إنها ستلتقي بالسفير الصيني هوانغ هوي كانغ حتى يفسر تصريحاته التي "لفتت الأنظار وسببت قلقا للشعب الماليزي".
ونقلت صحيفة ستار عن هوانغ قوله يوم الجمعة إن الصين تعارض "أي شكل من أشكال التمييز ضد الأعراق وأي شكل من أشكال التطرف." وكان يتحدث قبل تجمع حاشد مزمع تنظمه جماعة مؤيدة للحكومة ويهيمن عليها الملايو والتي أشارت تقارير إلى أنها تطالب بتواجد أكبر للملايو في الحي الصيني.وقال هونغ لي المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية إن هوانغ كان يزور الجالية الصينية أثناء عطلة تقليدية صينية يومالأحد مضيفا أن هذا نشاط "معتاد".وأضاف أن الصين "لم تتدخل في السياسة الداخلية لدول أخرى ولا في الشؤون الداخلية لأي دولة أخرى."
وتابع في إفادة صحفية يومية "الصين وماليزيا جارتان صديقتان ونأمل أن تحافظ ماليزيا على الوحدة الوطنية والاستقرار والوئام العرقي."وكان هوانغ أدلى بتصريحاته أثناء زيارة للحي الصيني.وقال منظمو التجمع الحاشد مساء يوم الجمعة إنهم ألغوا الاحتجاج المزمع بناء على نصيحة من الشرطة.وكان أصحاب القمصان الحمراء وأغلبهم من الملايو نزلوا إلى الشوارع بمنتصف شهر سبتمبر أيلول ومجموعهم 30 ألفا لإبداء دعمهم لرئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق الذي يكافح مزاعم فساد وسوء إدارة في صندوق تنمية ماليزيا (1إم.دي.بي).