الأيدي العاملة الهندية تتصدر القوى العاملة الوافدة في السلطنة

سجل مؤشر القوى العاملة الوافدة في السلطنة ارتفاعا طفيفا بنهاية مارس 2014 مقارنة بالشهر السابق له، فيما شهد إجمالي الوافدين العاملين في القطاع الخاص استقرارا في الفترة ذاتها. وكشفت أحدث الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات عن أن إجمالي القوى العاملة الوافدة في السلطنة بلغ بنهاية مارس الماضي 1,535,861 عاملا، مرتفعا بنحو 1,352 عاملا، وبنسبة 0.1% مقارنة بالشهر السابق.

وتتوزع القوى العاملة الوافدة في السلطنة إلى ثلاثة قطاعات، هي القطاع الحكومي والذي يعمل به 56,716 عاملا، مرتفعا بـ248 عاملا وبنسبة 0.4% مقارنة بالشهر السابق، بينما بلغ عدد الأيدي العاملة الوافدة في القطاع الخاص 1,251,425 عاملا بنهاية مارس وهو ما يزيد عن العدد المسجل في فبراير 2014 بـ622 عاملا. فيما سجلت القوى العاملة الوافدة بالقطاع العائلي (يشمل الأفراد العاملين لدى الأسر والأفراد وعلى نفقتهم الخاصة) ارتفاعا في مارس 2014 بنسبة 0.2% حيث بلغ عددها 227,720 عاملا مقابل 227,238 عاملا مسجلا في فبراير 2014. ويبلغ عدد العاملين الذكور 1,364,449 عاملا، بينما يبلغ عدد العاملات الإناث 171,412 عاملة. وتوضح الإحصائيات أن القوى العاملة من الجنسية الهندية تأتي في صدارة قائمة الأيدي العاملة الوافدة من حيث العدد، حيث يبلغ عددها 597,769 عاملا، وفي المرتبة الثانية تأتي الأيدي العاملة البنجلاديشية حيث يبلغ عددها 510,470 عاملا، تلتها الأيدي العاملة الباكستانية والتي بلغ عددها 222,355 عاملا. وفي الوقت الذي سجلت فيه الأيدي العاملة الإندونيسية اكبر نسبة نمو في مارس 2014 وهي 2.5% مقارنة بالشهر السابق شهدت الأيدي العاملة من الجنسية الأثيوبية انخفاضا بنسبة 2.7% مقارنة مع عددها المسجل في فبراير الماضي.

وأظهرت البيانات الإحصائية ذاتها أن الغالبية العظمى من الأيدي العاملة الوافدة تتركز في محافظة مسقط، حيث يعمل بها 666,897 عاملا، تلتها محافظة شمال الباطنة ويعمل بها 201,532 عاملا، بينما جاءت محافظة ظفار ثالثا ويعمل بها 178,590عاملا، وفي المقابل فإن محافظة مسندم هي أقل المحافظات احتضانا للأيدي العاملة الوافدة، ويعمل بها 13,886 عاملا. وتشكل فئة الحاصلين على الشهادة الإعدادية الغالبية العظمى بين الأيدي العاملة الوافدة في السلطنة والمسجلة في شهر مارس 2014، حيث يبلغ عددهم 552,226 عاملا، تليها الأيدي العاملة المصنفة تحت فئة (يقرأ ويكتب) حيث يبلغ عددهم 417,813 عاملا، وفي المقابل فإن الأيدي العاملة الوافدة في السلطنة من حملة الدكتوراة كانوا الأقل عددا، حيث بلغ عددهم في مارس الماضي 2,549 عاملا.