أشاد بالدور التنويري البارز لوسائل الإعلام في فعاليات اليوم الإعلامي الثالث للشركة-
◄ تجاوز مشتركي خدمات الاتصالات عدد السكان بنسبة 43%-
◄جهود حثيثة للتوسع في مشاريع البنية الأساسية وسد الفجوة الرقمية-
◄ 6.5 مليون ريال إجمالي مساهمة "عُمانتل" في مبادرة "الحاسوب الشخصي"-
◄ غياب آلية واضحة للحصول على تصاريح بناء محطات الاتصالات يُسبب بطء التنفيذ-
◄ الأولوية في تبني وتطوير المواهب العمانية وزيادة نسبة التعمين-
◄ معهد "عُمان للاتصالات" أول مؤسسة تعليمية مُتخصصة في السلطنة لتدريب العُمانيين بمجال الاتصالات-
◄ ارتفاع التصنيف الدولي لـ"عُمانتل" في خدمات النطاق العريض للإنترنت-
◄ توقيع اتفاقية مع "الصحفيين" لتوفير 20 ألف ريال في تدريب التابعين للجمعية-
◄ خلط خاطئ بين دور "عُمانتل" و"تنظيم الاتصالات" في مسألة الخدمات-
نظمت الشركة العُمانية للاتصالات "عُمانتل" يوماً خاصًّا؛ التقى فيه عددٌ من المسؤولين بالإدارة التنفيذية للشركة مع الإعلاميين من وسائل الإعلام المختلفة، بفندق ميلينيوم المصنعة.
وفي بداية اللقاء، ألقى الدكتور عامر بن عوض الروَّاس الرئيس التنفيذي للشركة، كلمة؛ رحَّب فيها بالحضور، وشكرهم على مشاركتهم في هذا اليوم، مُتمنياً أن يتكرر اللقاء سنويًّا بهدف تعزيز التواصل بين الإدارة التنفيذية للشركة والإعلاميين، وللتأكيد على تفاعل وانفتاح عُمانتل على مختلف وسائل الإعلام.. مؤكداً أهمية إيجاد قنوات مُنظمة يتمكن من خلالها الإعلاميون من التواصل مع مختلف مسؤولي الشركة.-
وقال الدكتور عامر الروَّاس: "لا أحد يُنكر الدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام في تنوير الرأي العام، وتوضيح الصورة الحقيقية للجهود التي تُبذل من كافة القطاعات، وأيضًا إيصال صوت المُواطنين إلى مختلف الجهات ذات العلاقة، ولا شكَّ أنَّ الانفتاح الذي أكدنا عليه في لقائنا السابق ظهر لكم؛ من خلال سهولة الحصول على المعلومة، والرد على الاستفسارات الصحفية في أسرع وقت ممكن، إضافة إلى مد مُجتمع الإعلام بالحقائق والمُستجدات في قطاع الاتصالات في المنطقة بشكل عام والسلطنة بشكل خاص".-
مسقط – الرؤية-
وأضاف الروَّاس بأن هذا اللقاء هو الثالث الذي يجمعنا منذ أن بدأت عُمانتل في مشروع دمج العمليات التشغيلية لعمانتل وعمان موبايل، كما أن هذا الاندماج سيساهم في دعم جهودنا نحو التحول إلى شركة ترتكز على خدمة المشترك؛ حيث توجد في الهيكل الجديد للشركة 3 وحدات تجارية وفقا لنوع المشترك؛ وهي: وحدة مشتركي التجزئة، ووحدة الأعمال التجارية، ووحدة أعمال الجملة. وأوضح أنَّ الوحدات التجارية الثلاث تدعم أربع وحدات مساندة أخرى؛ وهي: وحدة الشبكات المتكاملة والتقنية، ووحدة المالية، ووحدة الموارد البشرية، ووحدة تطوير الأعمال. وسوف يتم التواصل مع المشتركين من خلال أربع علامات تجارية؛ وهي: عمانتل (وهي العلامة التجارية الرئيسية، وتشير أيضا إلى خدمات الهاتف الثابت)، وعمانتل موبايل (وتختص بخدمات الاتصالات المتنقلة)، وعمانتل للأعمال التجارية (وتختص بخدمات الاتصالات للمشتركين التجاريين والجهات الحكومية)، وعمانتل لأعمال الجملة (وهي تختص بالخدمات المقدمة لشركات الاتصالات الأخرى المحلية والدولية المستفيدة من شبكة عمانتل).
ريادة الاتصالات
وحول أهمية الاتصالات في حياتنا اليومية، قال الروَّاس: ندرك أن خدمات الاتصالات تساهم في تغيير حياتنا والطريقة التي نعمل بها نحو الأفضل؛ حيث تعد الاتصالات عاملا مهما في دفع عجلة التنمية الاقتصادية؛ وبالتالي تجاوز عدد مشتركي خدمات الاتصالات المتنقلة خلال العام 2013 عدد سكان السلطنة بنسبة 43%، وكوننا أكبر شركة اتصالات في السلطنة، فإننا ملتزمون بمواكبة النمو في الطلب على خدمات الاتصالات؛ حيث نسعى في عمانتل إلى مواءمة الاستدامة مع الاستراتيجية العامة للشركة؛ وذلك لإضافة قيمة أكبر لموظفيها ومشتركينا ومساهمينا والمجتمع بشكل عام.
وأضاف بأن عدد اشتراكات الهاتف النقال في العالم بلغ عددا مساويا لعدد سكانه تقريبا، وكان نصف هذا العدد في منطقة آسيا والباسيفيك (نحو 3.5 مليار خط من أصل 6.8 مليار خط) في الوقت الذي لم تكن فيه السلطنة بمعزل عن هذا الأمر؛ حيث زادت عدد خطوت الهاتف على عدد السكان بنحو 43% ووصلت إلى 5.6 مليون خط.
وتابع بأنه من هذا المنطلق قامت الشركة بالاستثمار في تعزيز زيادة المعرفة الرقمية ومشاريع البنية الأساسية؛ في إطار التزام الشركة بالمسؤولية الاجتماعية؛ وذلك من أجل المساهمة في دعم الجهود المبذولة لسد الفجوة الرقمية، وكانت عمانتل شريك الاتصالات لهيئة تقنية المعلومات في تنفيذ المبادرة الوطنية للحاسوب الشخصي، والتي تهدف إلى زيادة نسبة استخدام أجهزة الحاسب الآلي بين أسر الدخل المحدود وبعض الفئات الأخرى من المجتمع، وبلغ مجموع الاستثمارات الرأسمالية التي قامت بها الشركة في هذه المبادرة نحو 6.5 مليون ريال خلال السنوات الثلاث الماضية.
خطأ شائع
وأكد الروَّاس أن هناك خطأ شائعًا وخلطًا لدى كثير من المواطنين في مسألة عدم إيصال الخدمة إلى بعض المناطق.. قائلا: نحن شركة اتصالات كغيرنا من الشركات ومسألة تغطية المناطق وإيصال الخدمات لها ليس بالأمر السهل، كما يعتقد الكثيرون، في الوقت الذي هي من اختصاص الحكومة، لكن هذا لا يمنع أن الشركة تبادر من منطلق مسؤولياتها الاجتماعية إلى إيصال الخدمات لتك المناطق، وهو ما دفعنا إلى التبرع بإنشاء 100 محطة لإيصال الخدمات إلى 150 قرية، و60 محطة من هذه المحطات قمنا بالتبرع ببنائها بشكل كامل مع تحمل كافة التكاليف، والـ40 محطة الأخرى تم الاتفاق مع الجهات المعنية بحصول الشركة على ترددات مقابل تلك المحطات. ومضى الروَّاس يقول إن الروتين والإجراءات الطويلة بين وزارة الإسكان والبلديات والبيئة، جعلنا لم نستطع الحصول إلا على 12 تصريحًا لبناء 12 محطة طوال العام الماضي، في الوقت الذي أكدنا فيه للجهات المعنية أننا على استعداد لشراء الأراضي التي يتم تخصيصها لنا لبناء المحطات عليها، إلا أنه وحتى اليوم لا توجد آلية واضحة لتسهيل عملية الحصول على تصاريح بناء محطة اتصالات.
القيمة المحلية
وأشار الروَّاس إلى أن عمانتل تسعى من خلال منهجها إلى توليد القيمة المحلية المضافة على 3 محاور؛ وهي: توظيف وتطوير المواهب العمانية، إضافة إلى الاستثمار في تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ حيث وضعت الشركة أولويات كبيرة في تبني وتطوير المواهب العمانية، الأمر الذي انعكس على نسبة التعمين في الشركة، والتي وصلت إلى 90%، وهو أمر نابع من التزامنا بتعزيز الكفاءات الأساسية للعمانيين الذين ينضمون للعمل في قطاع الاتصالات؛ حيث دشنت الشركة خلال هذا العام -وبالتعاون مع وزارة القوى العاملة- برنامجًا تدريبيًّا في تقنية المعلومات والاتصالات، لعدد 30 عمانيا من خريجي شهادة الدبلوم العام. وأوضح أن البرنامج -الذي يتم تقديمة من قبل مجموعة من المدربين المحترفين في قطاع الاتصالات- يتضمن محاضرات وحلقات عمل نظرية وعملية في المهارات والأعمال الإدارية الأساسية المطلوبة للعمل في قطاع الاتصالات، وتقوم عمانتل بدفع مبلغ شهري مقطوع لكل متدرب خلال فترة البرنامج التدريبي، الذي يستمر لمدة عام كامل في الشركة، ويتم تنظيم البرنامج التدريبي في معهد عمان للاتصالات، وهو ذراع عمانتل للتدريب. وأشار إلى ان هذا المعهد يُعتبر الأول من نوعة في السلطنة ويهدف إلى تدريب القوى العاملة على عمليات التشغيل والصيانة وتطوير الشبكات والمجالات المتصلة بتقنية المعلومات والاتصالات.
وتابع: في الوقت الذي ساهمت فيه عمانتل -وبالتعاون مع هيئة تقنية المعلومات في مسابقة كأس التخيل وهي إحدى المبادرات التي تهدف إلى تشجيع الإبداع وتعزيز مهارات تقنية المعلومات في أوساط الشباب، شهد كأس التخيل مشاركة أكثر من 400 طالب تنافسوا فيما بينهم لابتكار أفضل تطبيق حاسب آلي يمكن أن يحظى بفرصة المنافسة في مسابقة كأس التخيل التي نظمتها شركة مايكروسوفت العام 2013 في روسيا.
ومضى يقول: لقد قام فريق "ثرايزر" الفائز بكأس التخيل من سلطنة عمان بابتكار تطبيق يسمى "ريدكس" وهو أحد التطبيقات التي تعمل على برنامج وندوز 8، والتي تم تصميمها لقييم وتعزيز مهارات القراءة لدى الأطفال خاصة في سن المدرسة، وكذلك للقائمين على رعايتهم، ويوفر التطبيق إمكانية تقييم مستوى الطفل، وعما إذا كان بحاجة إلى رعاية طبية خاصة أم لا، في حين يسمح هذا التطبيق للطفل أن يمارس مهارات القراءة كما يساعد الوالدين على متابعة التقدم الذي يحققه الطفل.
الأسرع نمواً
وأضاف الروَّاس: نلتقي اليوم بعد أن أكملنا عاما آخر من الإنجازات؛ حيث واصلت عمانتل نموها كأسرع مشغل للاتصالات المتنقلة في السلطنة؛ وذلك بالرغم من تطبيق هيئة تنظيم الاتصالات لسياسات تنظيمية جديدة فيما يتعلق باحتساب عدد المشتركين النشطين. وأوضح أن الشركة استحوذت على إجمالي صافي عدد المشتركين الجدد خلال العام الماضي.
وأشار الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات "عمانتل" إلى حصول الشركة على العديد من الجوائز؛ حيث تم التصويت لها كأفضل علامة تجارية في قطاع الاتصالات في السلطنة لمدة عامين متتاليين في المسح السنوي لمجلة "بيزنس توداي"، كما تم التصويت لها أيضا كأفضل علامة تجارية في قطاع الاتصالات في السلطنة في استفتاء كتاب أفضل العلامات التجارية في السلطنة الذي يصدر من قبل جريدة الأوبزرفر، وجاءت في المرتبة الثانية في الترتيب الإجمالي لأفضل العلامات التجارية على مستوى جميع القطاعات. وزاد بأن الشركة نالت العديد من الشهادات وأوسمة التكريم؛ حيث حصلت عمانتل على شهادة الآيزو 27001 في خدمةMPLS وشهادة الجودة الآيزو 9000 في نظام إدارة المشتريات والعقود، إضافة إلى تكريمها من قبل وزارة الشؤون الرياضية كأبرز داعم للرياضة العمانية في العام 2011، وحصولها على المركز الأول في استفتاء لجنة الإعلام الرياضي بجمعية الصحفيين العمانية، وأيضا كأبرز شركة داعمة للقطاع الرياضي في السلطنة.
وتطرّق الروَّاس -في كلمته- إلى الحديث عن تغطية محافظات السلطنة بمختلف خدمات الاتصالات، وقال: جميعكم يعلم أن عمانتل جرى تحويلها إلى شركة حكومية في أغسطس 1999، وكانت قبل هذا التاريخ هيئة حكومية شأنها كشأن أي وزارة أو هيئة تقدم خدماتها للمجتمع. وأوضح أن الهيئة العامة للمواصلات السلكية واللاسلكية آنذاك قطعت شوطا كبيرا في تغطية أغلب ولايات السطنة بمختلف خدمات الاتصالات، إلا أنه مع صدور قانون الاتصالات وإنشاء هيئة تنظيم الاتصالات في عام 2002 وتخصيص الشركة في عام 2005، ومن ثم فتح السوق للمنافسة في نفس العام، فإن مسؤولية والتزام عمانتل اختلف عن ذي قبل. وأشار الروَّاس إلى أن الحكومة طلبت قبل إنشاء هيئة تنظيم الاتصالات من عمانتل تغطية أكثر من 200 قرية، وقامت عمانتل بالوفاء بهذا الالتزام، بل وتغطية مناطق وقرى أكثر من ذلك (في حدود 277 قرية). وتابع بأنه وفقا للالتزامات المفروضة على الشركة في الترخيص الصادر لها، فإن عمانتل قامت بتغطية نسبة أكبر حتى من تلك المفروضة عليها في الترخيص في جميع الخدمات الثابتة والمتنقلة، مشيراً إلى أنه يوجد بالسوق الآن مشغلان اثنان لخدمات الاتصالات الثابتة والمتنقلة، لذا فإن طلبات التغطية يجب أن يتم البت فيها من قبل هيئة تنظيم الاتصالات وفقا لالتزام الخدمة الشاملة، مؤكداً أن الهيئة تعطي هذا الموضوع أهمية بالغة متمنياً أن يرى النور قريبا.
شكاوى المشتركين
وانتقل الدكتور عامر الروَّاس إلى الحديث عن شكاوي المشتركين، قائلاً: تسمعون عن شكاوى المشتركين بشأن جودة خدمات الاتصالات خاصة تلك المتعلقة بخدمة النطاق العريض النقال، موضحاً أن بطء تصفح شبكة الإنترنت عبر خدمة النطاق العريض النقال يعود إلى قلة الترددات التي يمكن لهيئة تنظيم الاتصالات تخصيصها لنا نظرا لعدم توفر هذه الترددات. واكد أنّ التأخر النسبي -سابقا- في إدخال خدمات الجيل الثالث والنصف يعود إلى عدم توفر الترددات المثلى لتوفير خدمات هذه الشبكة.. مضيفاً بأن الشركة منحت التردد 2.1 ميجاهيرتز وهو من الترددات العالية قليلة الاختراق، ونحن نعمل حاليا مع هيئة تنظيم الاتصالات للحصول على ترددات أدنى ذات قدرة اختراق أعلى تمكننا من توفير الخدمة ليس عبر ناقل واحد فقط، وإنما عبر عدة نواقل، كما هو الحال في الدول الأخرى.
وفيما يتعلق بخدمات النطاق العريض الثابت، قال الروَّاس: إن الشركة عملت جاهدة على توسعة شبكتنا بشكل كبير والانتقال إلى الجيل القادم من الشبكات المعتمد على بروتوكول الإنترنت، وقد ساهم كل ذلك في تحسين تصنيف السلطنة الدولي في خدمات النطاق العريض؛ حيث ارتفع تصنيفها بمقدار 101 درجة منذ تدشين عمانتل للباقات الجديدة لخدمة الإنترنت المنزلي في شهر يناير من العام الماضي، والتي وفرت سرعات كبيرة للاتصال بالإنترنت وبأسعار مختلفة في متناول جميع فئات المشتركين.
أسعار خدمات الاتصالات
وتطرق الرئيس التنفيذي لعمانتل إلى أسعار خدمات الاتصالات في السلطنة؛ حيث تم تناول الموضوع كثيراً خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بالهاتف النقال والإنترنت.. مشيراً إلى أنّ التقارير الدولية تظهر أن أسعار خدمات الاتصالات في السلطنة هي أقل من المستوى العربي في جميع الحالات وفي كثير من الأحيان حتى أقل من المستوى الخليجي. وأضاف: نؤمن في عمانتل بأن احتياجات المشتركين تختلف من شخص لآخر ومن أجل ذلك فإننا نحرص دوما على التنويع في الباقات التي نطرحها لأي خدمة وما على المشترك إلا معرفة نمط استهلاكه واختيار الأنسب من بين الباقات المطروحة.
اتفاقية جمعية الصحفيين
وفيما يتعلق بالمسؤولية الاجتماعية، قال الروَّاس إن مساهمات عمانتل في الجانب الاجتماعي تأتي التزاما منها بدعم المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة لمجتمعنا، وقد قمنا خلال العامين الماضيين بتغيير نهجنا في مجال المسؤولية الاجتماعية؛ حيث أصبح تركيزنا ينصب بشكل أكبر على المبادرات التي تساهم في إيجاد تنمية مستدامة على المدى الطويل، ويشمل تأثيرها أكبر نطاق جغرافي ممكن من مناطق السلطنة.
وفي ختام حديثه، أعلن الدكتور عامر بن عوض الروَّاس الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاتصالات عمانتل عن مبادرة أخرى من عمانتل، وهي التوقيع على اتفاقية مع جمعية الصحفيين العمانية تتبرع بموجبها الشركة للجمعية بمبلغ 20 ألف ريال بهدف استخدامها في تدريب الصحفيين التابعين للجمعية.
إلى ذلك، فقد تم فتح باب النقاش بين الإعلاميين المشاركين في فعاليات اليوم الإعلامي الثاني لعمانتل والإدارة التنفيذية للشركة العمانية للاتصالات عمانتل؛ وعلى رأسها: الدكتور عامر الروَّاس الرئيس التنفيذي للشركة؛ حيث جرى التطرق إلى عدة نقاط؛ منها: جودة الخدمات التي تقدمها الشركة، وأسعار هذه الخدمات. وأكد الدكتور عامر الروَّاس -في أكثر من مناسبة- ضرورة الفصل التام بين دور الشركة العمانية للاتصالات عمانتل وبين دور هيئة تنظيم الاتصالات، منوهاً بوجود خلط كبير لدى العديد من الناس حول هذه النقطة؛ حيث تصل مطالبات وشكاوى كثيرة إلى الشركة؛ في حين أنه من المفترض أن توجه هذه المطالبات أو الشكاوى إلى هيئة تنظيم الاتصالات. كما تم التطرّق إلى مناقشة عدة قضايا مهمة فيما يتعلق بقطاع الاتصالات بشكل عام، والشركة العمانية للاتصالات بشكل خاص، واتسمت النقاشات بدرجة كبيرة من الشفافية في بادرة تحسب لعمانتل ولرئيسها التنفيذي.