برلين – «وفا»: قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية، إن القيادة الفلسطينية متمسكة بحل الدولتين، وبحق شعبنا في إقامة دولته المستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
وقال اشتية، خلال مشاركته في ندوة سياسية نظمتها مؤسسة هانس – زايدل المقربة من حزب «الاتحاد المسيحي الاجتماعي»، ومندوبية مقاطعة سارلاند الألمانية في برلين: إن الجانب الفلسطيني جاد في المفاوضات ويدعم الجهد الأميركي وتحرك الوزير جون كيري، وأن المعيق الأساس في إحداث تقدم في مسيرة السلام هو الطرف الإسرائيلي.
وشدد على تمسك الشعب الفلسطيني وقيادته بالحقوق الوطنية كافة، وفي مقدمتها الانسحاب الإسرائيلي من الأراضي المحتلة عام 1967 وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
وطالب اشتية دول الاتحاد الأوروبي ببذل جهد أكبر للمساعدة في دعم مسيرة السلام، ولممارسة الضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها أحادية الجانب، موضحا أن رفض الاحتلال الافراج عن الدفعة الرابعة من قدامى الأسرى والمتفق عليها مسبقا، واستمرار إسرائيل في بناء المستوطنات وتهويد القدس، تمثل «عقبات جادة أمام تحقيق سلام عادل وشامل لقضية الشرق الأوسط».
وشارك في هذه الندوة أيضا سكرتير الدولة للشؤون البرلمانية في وزارة التنمية والتعاون الدولي الألمانية توماس سيلبرهورن، وأستاذ العلوم السياسية في جامعة تل ابيب البروفيسور أمل جمال، ورئيسة تحرير في مجلة السياسة الخارجية الالمانية سيلكه تيمبل.
يذكر أن اشتية خلال زيارته برلين التقى بسكرتير الدولة والمسؤول عن العلاقات الالمانية بدول الشرق الأوسط الدكتور كليمنس فون جوتسه، إضافة إلى بعض المسؤولين في وزارة الخارجية الألمانية وتبادل الطرفان وجهات النظر حول مستقبل الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط بحضور سفيرة فلسطين لدى ألمانيا د. خلود دعيبس.
كما التقيا بأعضاء من لجنة التنمية والتعاون الدولي في البرلمان الألماني وقدما لهم شرحا عن التحديات والصعوبات التي تواجهها فلسطين في طريق بناء الدولة الفلسطينية ومؤسساتها.