فرانكفورت - رويترز
قالت الشرطة الألمانية أمس إنّ النيران أضرمت في مركز كان مخططاًأن يقيم فيه مهاجرون بولاية بادن فورتمبرج جنوب غرب البلاد في مؤشر جديد على التوتر الذي تشهده ألمانيا مع تدفق المهاجرين.
وقالت الشرطة في مدينة هايلبرون إنه لم يكن هناك أحد في القاعة الرياضية في فيرتهايم القريبة وقت الهجوم وإن دخول المبنى ليس ممكناً بسبب الدمار الذي خلفه الحريق.وجاء الهجوم بينما أعلن عضو بارز في البرلمان عن حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي حليف المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأييده لتشديد القوانين التي تحكم منح اللجوء.
ونقلت صحيفة فيلت عن جيردا هاسيلفيلدت قوله "على من ليسوا في خطر أن يغادروا ألمانيا بأسرع ما يمكن."وأضاف "علينا تحديد أولويات واضحة. نحتاج طاقتنا ومواردنا لهؤلاء الفارين من الحرب والاضطهاد."
وجاءت هذه التصريحات في وقت تبادلت فيه المجر وكرواتيا التهديدات مع تدفق آلاف المهاجرين على حدودهما مما يعمق الفوضى التي تشهدها أوروبا بشأن كيفية التعامل مع الأزمة.ويجري جدل قبل اجتماع لوزراء داخلية الاتحاد الأوروبي يعقد يوم الثلاثاء حول مقترح يقضي في حالة الموافقة عليه بإعادة توزيع 120 ألفا من طالبي اللجوء خلال العامين المقبلين في جميع أنحاء الاتحاد. وقالت الشرطة الألمانية إن عدد المهاجرين الوافدين قد انخفض يوم السبت حيث تم تسجيل 1710 أشخاص مقابل 1985 يوم الجمعة. وأعادت ألمانيا مؤخرا فرض قيود على حدودها.