كمبالا -رويترز
حصل رئيس أوغندا المخضرم يوري موسيفيني على موافقة رسمية من حزبه للترشح مرة أخرى للرئاسة في انتخابات العام المقبل الأمر الذي يمهد لاحتمال مواجهة صعبة مع رئيس الوزراء السابق أماما مبابازي الذي كان حليفاً لموسيفيني قبل أن ينقلب عليه.
وهيمن موسيفيني (71 عاما) على المشهد السياسي في بلاده قرابة 30 عامًا وعزز حكمه بالنمو الاقتصادي وسيطرة أجهزة الأمن إلى جانب انقسام المعارضة. لكن محللين يقولون إن مبابازي الأمين العام السابق للحزب الحاكم الذي يأمل الآن في الترشح للرئاسة ممثلا للمعارضة قد يكون أقوى منافس للرئيس حتى الآن.
وكان ينظر إلى مبابازي على أنه صاحب نفوذ كبير في حكومة موسيفيني قبل أن يقال من منصب رئيس الوزراء في 2014.ودخل مبابازي في مواجهة أمام موسيفيني في البداية للحصول على ترشيح حزب حركة المقاومة الوطنية الحاكم للرئاسة لكنه انسحب من هذا السباق في يوليو متهمًا المسؤولين بإحباط مساعيه.
ثم انضم مبابازي إلى التحالف الديمقراطي وهو ائتلاف معارضة حيث يخوض سباقاً شرسًا مع كيزا بيسيجي الذي ترشح للرئاسة ثلاث مرات للحصول على ترشيح المعارضة. وقالت وسائل إعلام حكومية إن موسيفيني وعد بتحسين مستوى المعيشة والقضاء على الفساد في البلاد بعد فوزه بترشيح حزبه يوم الأحد.