محمد بن حمدون السلطي -
mhmalsulti@yahoo.com
إن هدف مشاركة وزارة البيئة والشؤون المناخية في معرض كومكس 2014م، والتي انطلقت فعالياته خلال الأسبوع قبل الماضي، هو ترسيخ سعي الحكومة للإسراع في تطوير الأداء الحكومي من خلال التحول الالكتروني لجميع الخدمات المقدمة إلى الجمهور والمتعاملين مع الوزارة وحرصًا على إكساب الموظفين الخبرة والمعرفة اللازمة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، من خلال التعرف على أفضل التكنولوجيات المعروضة من قبل مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والخاصة والأهلية وتبادل الخبرات معهم.
وقد قامت دائرة تقنية المعلومات وفريق التحول الالكتروني بالوزارة، بتنظيم المشاركة الأولى للوزارة في معرض كومكس، وتضمنت إبداعات وبرامج جديدة من الخطة التحول الالكتروني العامة للوزارة، وقد ضم ركن البيئة شاشة عرض مرئية تعرض فيها أهم مراحل ومنجزات وتوقعات خطة التحول الالكترونية للوزارة حسب الخطة الحكومية للتحول الالكتروني، كما خصص ركن للمسابقات البيئية الهادفة للأطفال والكبار، وتم عرض نظام المعلومات الجغرافية البيئي والذي أتاح للزوار الاطلاع على مواقع وأماكن الكائنات الفطرية والمحميات، ومعلومات أخرى مهمة تتعلق بالبيئة العمانية، وتم كذلك تصميم بطاقات لقنوات التواصل الالكتروني مع الوزارة المعتمدة على أحدث وسائل التواصل الاجتماعي، كما أن الوزارة دشنت خدمة التطبيق الذكي (بيئة عمان) على الهواتف الذكية والذي أتى منسجمًا في المحتوى مع موقع الوزارة الرسمي على شبكة الانترنت وهذا بدوره سيسمح للمتعاملين معها الوصول إلى الخدمات في أي وقت ومن أي مكان، مما يصب في السياسة العامة للحكومة نحو التوجه الكامل للتحول الالكتروني لجميع المؤسسات والهيئات الحكومية وذلك خدمة للمواطنين وتسهيلاً لسير العمل والرقي بالعمل الحكومي وتطوير أدائه مما ينعكس إيجابا على الاقتصاد ونموه المستمر.
إن فرص إقامة مثل هذه المعارض المتخصصة والورش الفنية في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات يبقى حافزًا مهمًا لتطوير الكوادر البشرية بالوزارة، ويوجد لهم المجال الطبيعي لتنمية معارفهم وصقلها لانجاز استراتيجيات خطة التحول الالكترونية للحكومة ونجاحها مستقبلاً.
لا نعلم ما جدوى هذه الممارسات من قبل هؤلاء وغيرهم فمن أجل أمتار لا تغني ولا تسمن لأصحابها، يقومون بمخالفة الأنظمة ويعرضون أنفسهم لعقوبات هم في غنى عنها، قال الرسول محمد -عليه الصلاة والسلام-: «إماطة الأذى عن الطريق صدقة»، وكذلك من يزرع شجرة ويستظل بها إنسان أو حيوان فله أجرها، فكيف من يقطع شجرة ويقطع الطرق برمي المخلفات فيها، ويقوم بالتعدي على الإنسان والبيئة، فبعيدا عن تحويل الموضوع لجهات رسمية أو مطالبة الجهات بالتدخل أين ذهبت أخلاق المسلمين والى أين نحن ذاهبون بهذه السلوكيات السلبية!
قرى عديدة بالسلطنة في غاية الروعة والجمال والتي تأسر أي زائر لها لتمتعها بالطبيعة الجميلة والمناظر الخلابة والتي يجب أن يحافظ عليها من قبل الجميع سكانا وسائحين حتى تكون متنفسا سياحيا للجميع.