المعارضة السورية تبحث في الأردن أوضاع اللاجئين ومستجدات الأزمة


عمَّان (الأردن) – الوكالات-


كشف مصدر سياسي سوري معارض عن وصول أحمد الجربا أمس إلى العاصمة الأردنية عمان لبحث أوضاع اللاجئين ومستجدات الأزمة السورية مع المسئولين الأردنيين.


وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية إن " الجربا سيلتقي أيضا بعض المعارضين السورين فضلا عن دبلوماسيين غربيين وعرب " .وأضاف المصدر أن " الجربا سيزور الولايات المتحدة الأمريكية نهاية الشهر الجاري للقاء مسؤولين في الإدارة الأمريكية وأعضاء في الكونجرس ".


واجتمع وفد من الائتلاف أمس في اسطنبول مع كبار الموظفين من لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي بحثوا فيه " تطوير العلاقة المشتركة ودعم الثورة السورية " .


وقال بيان للائتلاف اليوم إن " أعضاء الهيئة السياسية للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية برئاسة فاروق طيفور نائب رئيس الائتلاف وحضور نائب الرئيس نورا الأمير وبدر جاموس الأمين العام للائتلاف وأعضاء آخرين من الائتلاف بحثوا سبل تطوير آليات دعم الشعب السوري في مواجهة آلة القتل التي يستخدمها نظام بشار الأسد تجاه الشعب مع وفد من كبار موظفي لجنة العلاقات الخارجية في الكونجرس الأمريكي " .


وتابع البيان أن " المباحثات تناولت أيضا الوضع الداخلي في سورية ولاسيما في حمص وحلب والخدمات التي تقدمها المجالس المحلية في الداخل ومنظمات الإغاثة الدولية وخروقات النظام لقرار مجلس الأمن رقم فلكي وإتباعه سياسة الحصار والتجويع او الاستسلام عبر محاولات فرض اتفاقيات ما يسميها بالهدن والمصالحات " .


ونقل البيان عن بدر جاموس " دعوته الكونجرس الأمريكي لدعم الثوار والضغط على النظام سياسيا وعسكريا " . وأضاف جاموس أن "السوريين في الداخل فقدوا الأمل في المجتمع الدولي, ويعتبرونه يمارس سياسة بالغة السلبية في سورية وأنهم لا يريدون فعل شيء لإيقاف جرائم النظام " .


ولفت إلى "ملف اللاجئين وأزمتهم التي تتفاقم يوما بعد يوم, وأنها لن تحل في ظل عدم التدخل المباشر وفقدان الاهتمام بمعاناتهم ".


وكان الجربا عاد من زيارة رسمية إلى الصين أول أمس الخميس في إطار " دعم بكين لفكرة التعاطي والحوار مع الشعب السوري عبر قوى المعارضة وتوسيع هامش التواصل بغية إقناع بكين بضرورة تغيير موقفها الحالي جذريا من نظام بشار الأسد وتشبيك مصالحها مع الشعب وليس مع النظام الآيل إلى الزوال".