توقعات بأن يكون أحد أفضل أفلام الترفيه في بوليوود -
القاهرة – محمد السنديوني -
أشعل النجاح الجماهيري القوي للفيلم الكوميدي الهندي الأخير للمخرج ديفيد داهاوان ” مين تيرا هيرو” Main Tera Hero المقارنات بين بطل الفيلم النجم ” فارون دهاوان” وعملاق السينما الهندية ” جوفيندا” في التسعينات من القرن الماضي.
وذكرت صحيفة ” إنديا تودي” أن الفيلم الذي يجسد فيه فارون دور البطولة مع الممثلة نرجس فخري وإليانا دو كروز، قد حقق عائدات بلغت 6.60 كرور روبية في اليوم الأول من عرضه في دور العرض، ومن المتوقع أن يصبح واحدا من روائع أفلام الترفيه في ” بوليوود”.
ودفع الأداء الرائع الذي ظهر به فارون دهاوان في الفيلم النقاد والمحللين إلى مقارنته بالنجم”جوفيندا”، قائلين في الوقت ذاته إن دهاوان يمزج بين مهارات النجم البوليوودي ” سالمان خان” و”جوفيندا”، وهو الجمع الذي يندهش الكثيرون من وجوده في فنان واحد.
وقال تاران أدارش، محلل تجاري إن تلقائية وقدرة فارون دهاوان على التمثيل تضعه بالفعل في مقارنة مع جوفيندا،”مضيفا” هذه المقارنة لم يدخلها أحد وظل مكانها شاغرا لفترة طويلة حيث كنا ننتظر خلالها شابا جديدا كي يشغله”.
وكان الممثل الهندي رانبير كابور قد حاول جاهدا لعب دور البطل في فيلم “بيشارام” Besharam للمخرج أبهيناف كاشيابن ولكنه فشل في ذلك فشلا ذريعا ولم يحقق الفيلم النجاح الجماهير المنتظر.
وقال ديفيد داهاوان، مخرج “مين تيرا هيرو” ووالد فارون: أظهر فارون ببساطة شقاوته، على شاشة السينما، وهي الشقاوة التي نعرفها جميعا عنه منذ أن كان طفلا،”مردفا” ليس من العدل أو الإنصاف موضع فارون في مقارنة مع جوفيندا، ولاسيَّما أنه لا يزال صغيرا جدا، في حين أن جوفيندا كان أسطورة بلا شك والذي عمل في العديد من الأفلام الناجحة وكان نجم الشباك الأوحد لعقود”.
وتابع: فارون ممثل صغير السن وأتمنى أن يترك علامته المميزة الخاصة به وأن يطور من أسلوبه المميز المعروف عنه، وهذا مهم جدا لاستمرار أي فنان.
يشار إلى أن ديفيد داهاوان وأسطورة السينما الهندية جوفيندا قدما سويا سلسلة من الأفلام الكوميدية الناجحة مثل ” البطل الأول” 1Hero No.، ” حسينا مان جييجي” Haseena Maan Jayegi و” راجا بابو” Raja Babu.
علاوة على ذلك، أسهم المخرج ديفيد داهاوان بوضع بصمته على المشوار الفني لـ سالمان خان حينما أسند إليه دورا مزدوجا في فيلم ” جودوا” Judwa، في عام 1997.
وفي هذا الصدد، أضاف داهاوان: دائما ما أصنع الأفلام بقلبي وهو ما يترك علامة لدى الجمهور. وفي الماضي، كانت الأفلام تعج بالصخب، ولكن الآن، أصبحت هذه الأعمال تتسم بالتوازن الدرامي كما ظهر عليها بعض التأثير الغربي.
يذكر أن أول ظهور للممثل الصاعد فارون دهاوان كان على شاشة السينما مع المخرج كاران جوهار في أول أفلامه Student of the Year، ويقوم حاليا بأداء العديد من الأدوار ويتقدم في مهنته سريعا وهو ابن المخرج ديفيد داهاوان والذي لم يساعده مطلقا في مهنته.
فارون يجد الإلهام في أسطورة بوليوود النجم أميتابتشان والذي يصفه بـ المعلم وقد جسد الدور الرئيسي في فيلم ” مين تيرا هيرو” والذي قال عنه النجم الشاب إنه ليس في سباق وأن أهم شيء له هو أن يستمتع الجمهور بالفيلم وأن يشعروا أنه يستحق قضاء الوقت لمشاهدته.