سياست روز: ماهي خطط نتانياهو؟

تحت هذا العنوان طالعتنا صحيفة سياست روز بمقال جاء فيه: في أحدث تحركاتها ادعت الحكومة الاسرائيلية بأن الأراضي الفلسطينية المحتلة ستعرف باسم بلد للشعب اليهودي، وذلك بعد تصويتها على مشروع قانون باسم يهودية الدولة.الأمر الذي يعني انه لن يحق لغير اليهود بعد اليوم السكن في الأراضي المحتلة، وعلى المسلمين والمسيحيين الذين سكنوا هذه الأرض منذ مئات السنين مغادرتها.

وهو ما يعكس ذروة التمييز العنصري والوحشية الإسرائيلية لتشريد شعب من أرضه عنوة. وهناك سلسلة اسباب واهداف يحلم نتانياهو بتحقيقها من وراء هذا التحرك المشبوه؟ واضافت الصحيفة: لاشك ان التحولات المتسارعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة وبلوغ الاحتقان درجة الانفجار وقرب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية ردا على السياسات التعسفية للكيان الإسرائيلي وتدنيساته المتكررة للمسجد الأقصى المبارك، وكذلك تحرك الفلسطيينين على الصعيد الدولي ووقوف الدول الأوروبية الى جانبهم بالاعتراف بدولة فلسطين، قد دفعت برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو الى السعي لإبراز صورة قوية عن حكومته من خلال الإعلان عن التصويت على قانون ما يسمى بيهودية الدولة، لتحقيق اهدافه التي تتمحور حول استقطاب المتطرفين الإسرائيليين والمستوطنين حوله، لتشكل آلة ضغط على الفلسطينيين للعدول عن تحركاتهم لكسب الاعتراف الدولي بدولة فلسطين.