◄ الكيومي: "أوربك" و"فالي" تخلفتا عن توقيع 16 عقدا مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
◄ الرئيسي: الملتقى يواكب خطط الحكومة للنهوض بالمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
شهد "ملتقى فرص الأعمال"، أمس، توقيع 25 عقدا بقيمة 8 ملايين و12 ألفًا و896 ريالا عمانيا؛ استفاد منها عددٌ من الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة.. واختتمت أمس أعمال الملتقى، الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة عمان، بالتعاون مع الهيئة العامة لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وشركة النفط العمانية.
وأعلن سعادة سعيد بن صالح الكيومي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، أنه تمَّ خلال يومي الملتقى التوقيع على عقود بقيمة 44 مليونًا و90 ألفًا و381 ريالا عمانيا.. مشيرا إلى أن هناك شركتين لم توقع العقود التي التزمت بها سابقا.. وأعرب الكيومي عن سعادته لما حقَّقه مُلتقى فرص الأعمال في نسخته الثانية من نتائج ممتازة تمثلت في توقيع عدد كبير من العقود التي استفاد منها أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة. وثمَّن سعادته الجهود التي بذلها القائمون على الملتقى والجهاز التنفيذي بغرفة تجارة وصناعة عمان. وقال سعادته إنَّ الملتقى تمكن من استقطاب مختلف شرائح القطاع الخاص؛ حيث وصل إجمالي زوار الملتقي إلى أكثر من 6 آلاف زائر.
الرؤية - فايزة الكلبانية
وأشاد سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، بالشركات التي التزمتْ بتوقيع العقود التي أعلنتها قبل انطلاق الملتقى والشركات التي وقعت عددا من العقود مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتي لم تكن مطروحة من قبل بالكتيب الخاص بالملتقى، لكنه في المقابل انتقد شركتي أوربك وفالي اللتين لم تلتزما بتوقيع عدد من العقود التي سبق وأن تقدَّمت بهما قبل انطلاق الملتقى؛ حيث حضرتا أول يوم من الملتقى ووقعا على عقد واحد بحضور صاحب السمو راعي الحفل، وباقي العقود لم تلتزما بالتوقيع عليها؛ حيث وقعت أوربك على عقد واحد، بينما تخلفت عن توقيع 10 عقود، ووقعت فالي على عقد واحد، وتخلفت عن التوقيع على 6 عقود.
وقال سعادة رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان، إنه تم تحديد 16 فبراير و15 مايو و14 سبتمبر من العام 2015 للقاء الشركات الكبرى التي ترغب في توقيع العقود والمناقصات والمشاريع التي أعلنت عنها بالكتيب الخاص بالملتقى، مؤكدا أنَّ الشركات الكبيرة بالقطاع الخاص تعد شركات داعمة للشركات الصغرى. وأشار الكيومي إلى أن الملتقى شهد قيام بعض الشركات الصغيرة والمتوسطة التي وقعت عددًا من العقود بالأمس بإسناد عقود أخرى لشركات صغيرة.. مشيرا إلى أنَّ ذلك ينصب ضمن أهداف الملتقى في دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بعضها البعض.
إلى ذلك، وعلى هامش الملتقى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين غرفة تجارة وصناعة عمان واتحاد غرف التجارة والصناعة السيرلانكي، ووقعها من جانب الغرفة المهندس رضا بن جمعة آل صالح نائب رئيس الغرفة للشؤون الإدارية والمالية، ومن الجانب السيرلانكي أجيت واتيوا رئيس الاتحاد السيرلانكي. ويعد الوفد السيرلانكي أحد الوفود الدولية المشاركة بالملتقى، ومن المؤمل أن تساهم المذكرة في تسهيل تبادل المعلومات والبيانات التجارية، وتكثيف تبادل الوفود الجارية وتعزيز حجم التبادل التجاري بين السلطنة وسيرلانكا بما يخدم اقتصاد البلدين.
تبادل الخبرات
وقال حامد بن محمد زمان الرئيسي رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة مسندم: إن مُلتقى فرص الأعمال يأتي بنسخته الثانية كتظاهرة اقتصادية تواكب الطموح وتتماشى مع خطط الحكومة الرشيدة في تعزيز ودعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالسلطنة. وأضاف الرئيسي بأن الملتقى وفَّر بيئة مناسبة لالتقاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة مع الشركات الكبيرة؛ وذلك بهدف تجسير التواصل بينهم وتعزيز التعاون بين جميع مؤسسات القطاع الخاص، علاوة على الاستفادة من العقود التي تقدمها كبرى الشركات خلال الملتقى، كما أنه يمثل فرصة لتبادل الخبرات ونقل التجارب والتعرف على طبيعة عمل كل شركة، وبحث آليات للتواصل الدائم بين تلك الشركات بشكل يثري البيئة الاقتصادية ويصنع تكاملًا بين جميع أنواع الشركات بمختلف تخصصاتها.
وقدَّم رئيس مجلس إدارة فرع الغرفة بمحافظة مسندم الشكر والتقدير لغرفة تجارة وصناعة عمان وجميع الجهات المتعاونة وفرق العمل القائمة على تنظيم ملتقى فرص الأعمال بنسخته الثانية، على التنظيم الرائع والجهد الذي بُذل للخروج بالملتقى بالصورة التي تواكب الحدث وتدعم قطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترسم خطط مستقبلية لتعاون وتكامل بين جميع فئات وتخصصات الشركات بالسلطنة، وبشكل يساهم في رفد الاقتصاد الوطني، ويتماشى مع الإستراتيجيات الاقتصادية، وينسجم مع المتغيرات والمتطلبات في سوق العمل.
مبادرات متعددة
ومن جانبه، قال سعيد بن أحمد بيت سعيد عضو لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بغرفة تجارة وصناعة عمان فرع محافظة ظفار: إنَّ الملتقى يمثل واحدا من المبادرات التي نفذتها غرفة تجارة وصناعة عمان.. مشيرًا إلى أهميته في إتاحة فرص الأعمال والتي تجتمع فيها القواسم الثلاث المشتركة في شركات كبرى وأصحاب مؤسسات صغيرة ومتوسطة وأيضا مؤسسات حكومية. وأضاف بأنه ومن خلال عرض الشركات الكبرى العاملة في عدة قطاعات كالنفط والسياحة لصغار المستثمرين، سيتم الاستفادة من المشاريع والفرص المتاحة. وتابع بيت سعيد بأن الملتقى أتاح الفرصة لمعرفة العقود والمشتريات التي تحتاجها الشركات الكبرى العاملة في السلطنة، والتي تقدم فرصا حقيقية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من العقود المتاحة، وخلق فرص عمل للباحثين عن عمل؛ الأمر الذي استدعى الاهتمام من جميع تلك المؤسسات للاطلاع على التفاصيل، مسلطا الضوء على ما حققه الملتقى من نجاحات.
وقال المكرم الشيخ خلفان العيسري عضو مجلس الدولة إن الملتقى جاء نتيجة لندوة سيح الشامخات، مشيرا إلى أنه يمثل بداية حقيقية لتفعيل الشراكة بين الشركات الكبرى والشركات الصغيرة والمتوسطة. وأضاف بأن توقيع عدد من العقود يعكس قوة النشاط الاقتصادي، وهو ما تجلى كذلك من خلال الإعلان عن حجم العقود المتوقع إبرامها في النسخة المقبلة من الملتقى. وتابع العسيري بأن ما تحتاجه السلطنة الآن هو توجيه عدة رسائل لمختلف الجهات، وقال إنَّ الرسالة الأولى ينبغي توجيهها إلى الحكومة ممثلة في وزارة التجارة والصناعة ومجلس المناقصات ووزارة القوى العاملة، بضرورة تسهيل الإجراءات خاصة للشباب المبتدئ في مجال ريادة الأعمال، وتبسيط إجراءات التسجيل والحصول على المناقصات والتخفيف من الرسوم المفروضة التي ربما تثقل كاهل هؤلاء الشباب. وأضاف بأن الرسالة الثانية موجَّهة إلى أصحاب الأعمال والشركات الكبرى بأن يأخذوا بأيدي هؤلاء الشباب، وعدم الاكتفاء بإسناد المناقصات، لكن أيضا تطويرهم ودعمهم لتطوير البرامج والأنشطة الحقيقية لإدارة مؤسساتهم الصغيرة. أما الرسالة الثالثة، فيوجِّهها العسيري إلى الشباب من أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بأن المستقبل في عمان يتجسَّد في ريادة الأعمال. وأضاف العيسري بأن فكرة الملتقى تعكس الإنجاز الكبير الذي حققته الغرفة لاستقطاب الشركات.
ومن جانبه، قال أحمد إبراهيم العجمي صاحب شركة الثريا للحلول المتكاملة "تريابز" المشرفة على تنظيم الملتقى، إنَّ مشاركتهم هذا العام جاءت نتيجة للنجاح الذي حققته الشركة العام الماضي من خلال النسخة الأولى للملتقى، معربا عن سعادته بالإشادات التي وجهت للمنظمين.
وأكدت زكية الرواحية المدير العام لشركة "اتحاد النسيم للخدمات" أن ملتقى فرص الأعمال يُعد من أهم الملتقيات التي تنظمها غرفة تجارة وصناعة عمان بشكل سنوي، وذلك في إطار التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أنَّ مثل هذه الملتقيات من شأنه أن يُوجد علاقة تعاون وشراكة تجارية بين تلك المؤسسات والشركات الكبيرة.
وأضافت بأن ملتقى فرص الأعمال في نسخته الثانية، أتاح المزيد من العقود والمناقصات للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مشيرة إلى أنها تمكنت من الحصول حتى الآن على عقود بقيمة بلغت أكثر من 15 ألف ريال عماني، وهناك عقود أخرى سيتم التوقيع عليها خلال الفترة المقبلة.
النهوض بالاقتصاد
وقالت لُبنى بنت محمد الحارثية القائم بأعمال دائرة العلاقات والاتصال الخارجي في الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء"، إن مشاركة الهيئة في الملتقى تأتي من منطلق رؤية "إثراء" لتعزيز التنافسية في السلطنة ودورها في النهوض بالاقتصاد الوطني؛ من خلال جذب الاستثمارات الخارجية وتنمية الصادرات العمانية غير النفطية. وأضافت بأن هذه الفرصة تخدم مجالي ترويج الاستثمار وتنمية الصادرات، وفي الوقت ذاته إيجاد تعاون بين مختلف القطاعات بالتعاون مع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة المشاركة بالمعرض، ومع القطاع الخاص والحكومي بشكل عام.
وأوضحت أن إثراء دشنت العديد من المبادرات الداخلية والخارجية، فيما يخص قطاع تنمية الصادرات العمانية غير النفطية، وتقوم بزيارات دورية للمصانع العمانية لتقديم المبادرات لهم من خلال حلقات عمل للارتقاء بالعمل التجاري، تتخللها محاور عن العمل التجاري وكيفية الارتقاء بريادة الأعمال، وكذلك ملتقى مسقط للشباب والذي يسعى لتهيئة الشباب العماني لدخول سوق العمل وجعله رائدا من رواد الأعمال.
مشاركة التأمينات
وقالت فايزة الخروصية مساعد تسجيل بدائرة التسجيل والاشتراكات بالهيئة العامة للتأمينات الاجتماعية: إنَّ مشاركة الهيئة في ملتقى فرص الأعمال الثاني، تأتي من أجل التعريف بنظام التأمين لعاملين لحسابهم الخاص والصادر بالمرسوم السلطاني رقم 14/2013. وقالت إن هذا النظام يأتي للتأمين ضد مخاطر الشيخوخة والعجز والوفاة فيما لا يشمل إصابات العمل، مشيرة إلى أنَّ نظام التأمين يأتي حسب فئات محددة كل في مجال عمله؛ حيث يشمل النظام التأميني على 8 شرائح ابتداء من 225 ريالا وتنتهي بـ3000 ريال، حيث يدفع المؤمَّن عليه نسبة معينة فيما تتكفل الحكومة بنسبة معينة تم تحديدها وفق الجداول المحددة، ولكل فرد أن يسجل في الفئة التي تناسب مستوى دخله. وأضافت بأن الملتقى يُعد فرصة كبيرة للاجتماع بين أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة من جهة، ونظرائهم من الشركات الكبيرة من جهة أخرى، وبحث أوجه التعاون والعقود والاتفاقيات التي بالإمكان أن تُتداول بينهم لتنمية السوق المحلي وتنفيذ رؤية صاحب الجلالة السلطان قابوس -حفظه الله ورعاه- للاهتمام ورعاية هذه المؤسسات.
وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لشركة تعمير للاستثمار -أحد المشاركين في المعرض- إنَّ مشاركته في المعرض تحمل أهمية؛ كون الملتقى إحدى المبادرات المميزة لغرفة تجارة وصناعة عمان، والتي استطاعت أن تجمع أكبر عدد من الشركات في القطاع الخاص في مكان واحد. وأضاف بأن نجاح المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قائم بالدرجة الأولى على العقود التي تم إرساؤها لتقوية نشاطها وتعزيز مكانتها في السوق المحلي؛ وبالتالي فإننا مطالبون بإعطاء لفرص مشتركة في التعامل والتعاون بين الشركات الكبيرة، وهذه الشركات الصغيرة والمتوسطة؛ فالغرفة سهَّلت من خلال هذا الملتقى مهمة الالتقاء هنا تحت سقف واحد، وهذه فرصة للتنافس في مجال قطاع الأعمال. وتابع بأن شركة تعمير للاستثمار من الشركات الكبيرة والمطورة في السلطنة ترى ضرورة التعاون بينها وبين الشركات الصغيرة والمتوسطة لحاجتنا لموردين، ونتمنى أن تستفيد هذه الشركات من مشاريعنا.
العيد الوطني
وقال عبدالله بن عمر الزدجالي المدير العام في "فولتامب للطاقة": إنَّ الملتقى يأتي متزامنا مع احتفالات البلاد بعيدها الوطني الرابع والأربعين المجيد.. موضحا أنَّ الشراكة بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاص تساهم في تعزيز وتنمية الاقتصاد بالبلاد، وإيجاد فرص عمل للشباب.
وأوضح الزدجالي أنَّ المشاركين في المعرض من الشركات الصغيرة والمتوسطة عرضوا منتجات عمانية بمستوى من الجودة العالية ومنافسة كبرى الشركات؛ مما يُشعرنا بالفخر والاعتزاز بأن هذه الشركات بدأتْ -ولله الحمد- في تثبيت تواجدها في السوق المحلي؛ فجميع المناطق الصناعية المنتشرة في ربوع السلطنة حافز لصغار الشركات. وأضاف بأن الشركة وقعت عقدين خلال فعاليات الملتقى تعاوننا مع باقي الشركات بشكل مستمر لا يقتصر على العقود التي وقعناها في الملتقى.
وقال محمد بن عبدالله الغيلاني الرئيس التنفيذي لشركة براق السعد للتجارة، إنَّ نشاط الشركة يُركز على تصنيع المواد المائية القادرة على إزالة مخلفات النفط ومشتقاته؛ حيث يتم تصنيع المواد حاليا في ماليزيا وقريبا سيتم تدشين مصنع، وهدفنا من المشاركة بالمعرض نشر ثقافة عمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالبلد وأنشطتها، والتعريف بأنشطتنا المتاحة وليس هذا فحسب بل من باب إيماننا بأهمية مشاركة رواد الأعمال في مثل هذه الفعاليات.. مؤكدا أن العمل مستمر سواء حصلنا على عقود وفرص من الملتقى أو لم نحصل؛ ففرصة الأعمال موجودة.
وأوضح ناصر بن سعيد الهنائي -أحد المشاركين بملتقى فرص الأعمال، وأحد المستفيدين من العقود التي تم توقيعها خلال الملتقى- أنه نال فرصة توقيع عقد مع شركة "مجيس"، مشيرا إلى أن المشاركة كانت مجدية.
وأوضح أحمد محمد الحضرمي صاحب مؤسسة استيراد وتصدير الخضراوات والفواكه، أنه يطمح للحصول على عقود عمل خارجية للاستيراد والتصدير محليا وخارجيا.
وقالت نورة الصارمية صاحبة مؤسسة صغيرة: إنَّ ملتقى فرص الأعمال نُظِّم تزامنا مع العيد الوطني المجيد ليستقطب أكثر من 200 شركة من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعدد من الشركات الكبيرة، وتم الإعلان عن توقيع عقود ضخمة ستساهم في فتح آفاق للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ولكن تفاجأنا نحن أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطه بأنَّ العقود توقع بترتيب مسبق ونحن كأصحاب أعمال لمؤسسات صغيرة كنا نتمنى لو علمنا بشكل أو بآخر عن الملتقى مسبقا لنحظى بالمشاركة كإخواننا من روَّاد الأعمال.
وقالت منى المعشنية صاحبة شركة "بشرى المنى": "بداية، أرفع أسمى آيات التهنئة للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- بمناسبة العيد الوطني المجيد". وأوضحت أن الملتقى يُعد نتيجة للتوجيهات السامية، إلا أنها عبَّرت عن أملها في توحيد الجهود، وألا تكون مشتَّتة بين الهيئة العامة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وبين صندوق الرفد وغرفة تجارة وصناعة عمان، مشيرة إلى أهمية توحيد الجهات في جهة واحدة تضع تحت مظلتها مختلف الجهات الأخرى.