"العمانية لإدارة المطارات" تحتفل بالعيد الوطني المجيد تحت شعار "بوابة وطن"



مسقط - الرؤية


تحتفل الشركة العمانية لإدارة المطارات اليوم بالعيد الوطني المجيد تحت شعار "مطارات عمان.. بوابة وطن"، وتنظم زيارة للصحفيين والمدونين النشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى أهم النقاط والمواقع الرئيسية في مطار مسقط الدولي للتعرف على المرافق والعمليات التي يشهدها المطار المتصلة بحركة الطائرات والمسافرين، بهدف فتح باب التواصل مع المجتمع، لتعزيز الحوار وروح الشراكة التي تعتبر جزءًا من رسالة الشركة.


ويجري العمل على استكمال مطار مسقط الدولي الجديد بسعة تشغيلية تسع لخدمة 12 مليون مسافر سنويًا، فيما تستهدف المراحل التوسعية المستقبلية للمطار للوصول إلى سعة تشغيلية تسع لخدمة 24-36 مليون مسافر سنويًا ومن ثم إلى 48 مليون مسافر حسب ما تقتضيه ضرورة الطلب مستقبلاً.


وتشهد صالة الوصول الجديدة بمطار صلالة عمليات تطوير لسعتها التشغيلية حيث تتسع لخدمة مليون مسافر سنوياً، في حين أن المطار مصمم لتحمل المزيد من عمليات التوسع الهادفة لخدمة نمو الطلب المستقبلي من أجل خدمة 2-6 ملايين مسافر سنويا وذلك حسب الحاجة المستقبلية لذلك التوسع.


وهناك 3 مطارات محلية قيد الإنشاء في صحار ورأس الحد والدقم الذي تم افتتاحه مؤخرا في يوم النهضة المباركة، فضلا عن المطارات الجديدة قيد التشغيل في مسقط وصلالة، لكل واحد من هذه المطارات المحلية طاقة استقبال 250.000 مسافر سنويًا، وإجمالي مساحة مبنى الاستقبال 6000 متر مربع وطول مدرج هذه المطارات 4000 متر قادرة على استقبال أكبر الطائرات في العالم (مثل: الأيرباصA380)، كما سيكون لكل مطار إقليمي جميع خدمات الملاحة الجوية. يشار إلى أن الطيران المدني العماني دخل عصره الزاهر عندما افتتح جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم مطار السيب الدولي (مطار مسقط الدولي - حالياً) رسمياً في 3 ديسمبر عام 1973م، وقد وقع الاختيار على شركة مطار هولندا للاستشارات للقيام بأعمال تصميم ومتابعة الإنشاءات، بينما قامت شركة جنو وبارسكفارس المحدودة بأعمال تنفيذ الإنشاءات.


وعبر عقود من الزمن تطورت منشآت مطار السيب الدولي بصورة مستمرة ومتواصلة وزادت أعداد المسافرين والرحلات.


وفي الأول من فبراير عام 2008م تم تغيير اسم المطار إلى مطار مسقط الدولي للتعريف بالمطار عالمياً باسم عاصمة الدولة، بعد الحصول على الموافقات المطلوبة من منظمة الطيران المدني الدولية. وحقق مطار مسقط الدولي نموًا كبيراً في عدد المسافرين في السنوات الأخيرة، ويتوقع لهذا النمو الإيجابي الاستمرار في المستقبل.


وأكدت الشركة العمانية لإدارة المطارات أن هذا النمو مدفوع بعدد من العوامل منها زيادة حجم الأسطول والوجهات للناقل الوطني (الطيران العماني) وزيادة الكفاءة والتعددية لشركات النقل الجوي الأخرى، وهذا بدوره كان مدفوعاً بالنمو والتطور في قطاع صناعة السياحة بالسلطنة وكذلك النشاطات الاقتصادية والتجارية القوية بالبلاد.


وتطور مطار مسقط الدولي وقطع شوطا طويلا في مسيرة نموه فقد كان عدد خطوط الطيران المشغلة عبر مطار مسقط 3 خطوط طيران فقط في فترة السبعينات، ووصل عددها بنهاية مايو 2014م إلى 33 خط طيران تسير عدد 765 رحلة أسبوعيا، وذلك من وإلى 56 محطة دولية في 27 دولة حول العالم


وتشير الإحصائيات إلى زيادة عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بنسبة 40٪ خلال الفترة من يناير وحتى مايو 2014م مقارنة بنفس الفترة في 2013م، وارتفعت أيضاً حركة الطائرات المدنية بنسبة 11% وارتفعت حركة الشحن الجوي والبريد بنسبة 16% في ذات الفترة.


ورأى الطيران المدني بصلالة النور أول مرة في بداية النهضة في عام 1970م، وبعد ذلك بفترة قصيرة قامت طائرات الفولكنر بنقل الكثير من البضائع إلى المدينة، وانسجاماً مع الأهداف التنموية السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم لتنمية وتحديث عمان وربط شمال عمان بجنوبها، ونقل الناس والبضائع والبريد إلى ومن العاصمة، فقد تمّ تعيين شركة جوانو أند براسكفيدس ليمتد في عام 1975م لبناء مطار في صلالة.


ووقعت الحكومة العمانية اتفاقية مع شركة بان أم الأمريكية التي قامت بالعمليات التشغيلية والإشراف الفني على المطار الجديد في صلالة جنباً إلى جنب تدريب القوى العاملة العمانية للعمل بهذا المطار. كما تولت الشركة العمانية لخدمات الطيران مسؤولية إدارة وتشغيل خدمات الطيران بمطار صلالة شاملا صيانة الطائرات ومناولة البضائع والتوريد لتسهيلات المطار، ولقد بدأت الرحلات التجارية التشغيل من مطار صلالة أول مرة في عام 1977م بواقع 2-3 رحلات داخلية أسبوعية. ونظراً لزيادة مستوى النمو الاقتصادي في المنطقة، فقد شهد مطار صلالة توسعات ملحوظة عبر السنوات الماضية.