الرؤية- خاص
طالبت ميري ريجيف، وزيرة الثقافة والرياضة بحكومة الإحتلال الإسرائيلي، بوقف بطولة العالم للتزلج بالألواح الشراعية، التي تنظمها السلطنة، خلال الفترة من 17 إلى 24 أكتوبر الجاري، مخاطبة اللجنة الأولمبية الدولية بذلك، في أعقاب رفض السلطات السلطنة منح اللاعبين الإسرائيليين المشاركين في البطولة تأشيرات دخول إلى أراضيها.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رفض السلطات في سلطنة عُمان منح اللاعبين الإسرائيليين تأشيرات الدخول "يستوجب تدخل اللجنة الأولمبية الدولية"، وأن تلك الخطوة "تأتي ضمن محاولات فرض مقاطعة على الرياضة الإسرائيلية".
وزعمت الوزيرة الإسرائيلية أن مقاطعة اللاعبين الإسرائيليين هي خطوة خطيرة غير مسبوقة، ويحظر أن تمر مرور الكرام، مطالبة اللجنة الأولمبية الدولية التي أخذت على عاتقها عدم خلط السياسة بالرياضة، مطالبة بالتدخل لوقف البطولة التي تستضيفها السلطنة، أو بنقلها إلى دولة أخرى، إلا إذا سمحت بمشاركة اللاعبين الإسرائيليين.
وطالبت "ريجيف" كل من وزارة الخارجية الإسرائيلية ورئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو بـ"ممارسة ضغوط دبلوماسية كبيرة لمنع تلك الخطوة الموجهة ضد إسرائيل وممثليها الرياضيين".
زاعمة أن أي دولة تشارك في خطوة السلطنة المعادية للسامية، ستكون شريكة كاملة في هذا الخطوة".
وكانت أنباء ترددت عن إنسحاب إسرائيل من بطولة العالم للتزلج بالألواح الشراعية لعدم تمكنها من التوصل الى اتفاق مع السلطنة بشأن ترتيبات الأمن الخاصة بالفريق الاسرائيلي، وبخاصة فيما يتعلق بالسماح لحراس إسرائيليين بمرافقة أعضاء الفريق.
وتستضيف السلطنة بطولة العالم للتزلج بالألواح الشراعية، بمشاركة نحو 90 بحارا من مختلف دول العالم للمنافسة على لقب البطولة.