عدن- رويترز
قال مُتحدث باسم الحكومة اليمنية، أمس، إنَّ الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح؛ في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وذكرت الحكومة اليمنية أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم.وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي لرويترز أن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر.
وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لاجراء محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي ومسؤولين يمينيين كبار آخرين بخصوص المحادثات.وكانت جولة سابقة من المحادثات جرت في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين أخفقت في تحقيق أي انفراجة.
وعلى جانب آخر،قال مسؤولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي المدعومة من إيران والحد من تنامي نفوذ المتشددين الإسلاميين.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر يوم السبت. أضاف أن هدفهم هو "المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح" الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين.
وقال المتحدث باسم الجيش السوداني العميد أحمد خليفة الشامي إن القوات السودانية في اليمن على استعداد لأداء مهمتها العسكرية تحت قيادة التحالف العسكري العربي وإن السودان ملتزم بإعادة الشرعية في اليمن.وأكد المتحدث باسم التحالف العربي العميد أحمد عسيري على محطات تلفزيونية عربية وصول القوات السودانية.وستنضم الكتيبة السودانية إلى كتائب من الإمارات والسعودية والبحرين.