لوجوين: تخطي الأردن يؤكد جدارة تأهل "الأحمر".. و"العميد": نلعب من أجل الفوز


الرؤية- عادل البلوشي


أكد الفرنسي بول لوجوين مدرب منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم أنه على الرغم من أن المنتخب خطف بطاقته الرسمية من المجموعة الأولى وتأهل إلى النهائيات الآسيوية بأستراليا 2015، إلا أن اللقاء المقرر اليوم يحمل مضامين عديدة.


وقال لوجوين- خلال مؤتمر صحفي عقد أمس- إنّ الفوز في لقاء اليوم سيكون دليلا قاطعا على أحقية وجدارة المنتخب بالصدارة، ومحافظة المنتخب على سجله الخالي من الهزائم وكذلك الحفاظ على شباك الحارس فايز الرشيدي خالية من الأهداف. وشدد لوجوين على أن تحقيق الانتصار على المنتخب الأردني له مكاسب كثيرة ومن ضمنها تأكيد أحقية المنتخب بتصدره للمجموعة، إضافة إلى غرس ثقافة الفوز لدى اللاعبين والحفاظ على سجل الهزائم للمنتخب في التصفيات والمواصلة بسلسلة النتائج الإيجابية. وأضاف لوجوين: "أعتقد أنّ غياب اللاعبين المحترفين سيكون مؤثرًا ولكن كما تعلمون بأنّ المباراة تقام خارج أيام الفيفا وليست هناك أي فائدة بأن أشتكي إلى الاتحاد الآسيوي حول توقيت المباراة لأنّ الموضوع أصبح معلومًا وأشكر في هذا الاطار على التجاوب الرائع من إدارة نادي بني ياس الإماراتي بالموافقة على انضمام اللاعب عبدالسلام عامر في المباراة". وأوضح لوجوين أنّه سيفتقد في لقاء اليوم إلى مجهودات اللاعب حسن مظفر بسبب الإيقاف موضحًا بأن مظفر يعد من أبرز الركائز الأساسية في الفريق وأحد المفاتيح التي كنت أعتمد عليها متمنيًا بألا يؤثر غيابه في مواجهة اليوم. وردًا على سؤال حول تفوق المنتخب الأردني على منتخبنا الوطني في كثير من اللقاءات، أجاب لوجوين: "لقد فزنا على المنتخب الأردني كما خسرنا منهم وتعادلنا في لقاء الذهاب بالتصفيات، لذا فانني أعتقد أن الفريقين متقاربان جدًا في مستواهما الفني وسنسعى جاهدين إلى تحقيق نتيجة إيجابيّة في اللقاء". وفيما يتعلق بمدى إمكانية مشاهدة تشكيلة جديدة في لقاء اليوم بعد أن ضمن المنتخب التأهل إلى النهائيات، رد لوجوين: "لاحظتم في الفترة الماضية وجود بعض التغييرات وطورنا الفريق ولكن أعتقد أننا بحاجة الآن إلى الاستقرار بالتشكيلة وببعض العناصر".


وأكّد لوجوين أنّه سيواصل اللعب بمهاجمين اثنين في المباراة كما حدث في اللقاءات السابقة. فيما قال نجم منتخبنا الوطني أحمد كانو إنّ حمل شارة الكابتن في لقاء اليوم مسؤولية كبيرة، مشيرًا إلى أنّ جميع اللاعبين هم أهل لتلك المسوؤلية، لافتا إلى أنّه سيسعى برفقة بقيّة زملائه لتقديم مباراة كبيرة.


في المقابل، أبدى المصري حسام حسن المدير الفني للمنتخب الأردني استياءه لقرارات الاتحاد الآسيوي بشأن الفاصل الزمني بين لقاء المنتخب العماني والسنغافوري في التصفيات، معتبرا أنّ القرار عقاب للمنتخب الأردني لوصوله إلى مباراة الملحق بتصفيات نهائيات كأس العالم بدلا من أن يكون تشريفًا للكرة الآسيوية. وأضاف حسن الملقب بعميد الكرة المصرية: "سنضطر لأن نغادر السلطنة عقب اللقاء مباشرة ونتوقع بأن نصل إلى سنغافورة في الأول أو الثاني من فبراير، والمباراة ستقام في الرابع من ذات الشهر، لذا فإنني أتوقع بأنّ اللاعبين سيكونون في حالة صعبة وقاسية". وأشار حسن إلى صعوبة المواجهة التي ستجمعه مع منتخبنا الوطني مساء اليوم، وقال: "سنلعب مع المنتخب الذي يتصدر المجموعة حاليًا ويملك إمكانيات جيّدة ويتميّز بتنظيم جيّد، الا أننا سنعمل على إحراز نتيجة إيجابيّة". وأشار إلى أنّ المنتخب الأردني استعد لهذه المواجهة من خلال معسكر خارجي أقيم بإمارة دبي استمر لمدة 5 أيام، موضحا أنّ الفريق خرج باستفادة جيّدة من المعسكر على الرغم من بعض الغيابات التي عانى منها الفريق في معسكره الأخير. وتحدث حسام حسن عن أن حظوظ المنتخب الأردني جيدة وهو بحاجة إلى نقاط مباراتي عمان وسنغافورة، لافتا إلى أنّ تحقيق الفوز على المنتخب العماني سيسهل من مهمته الأخيرة أمام منتخب سنغافورة خصوصًا أن لقاء الأخير سيكون بعد بضعة أيام قليلة من مواجهة المنتخب العامني ما يعني أنّ الفريق سيتأثر كثيرا بالإرهاق جراء السفر".


وأكّد المدير الفني للمنتخب الأردني أنّ الفريق سيعاني من غياب بعض لاعبيه المحترفين بسبب عدم موافقة الأندية على انضمامهم إلى المنتخب، مشيرا إلى أن التشكيلة شهدت مشاركة ستة لاعبين لعبوا في بطولة آسيا تحت 22 عاما وكذلك تواجد بعض اللاعبين الذين برزوا في النسخة الأخيرة من بطولة غرب آسيا بالدوحة. وقال اللاعب الأردني أنس ياسين إنّ لقاء المنتخب العماني صعب ومهم في ذات التوقيت، مؤكدا أنّ الفريق سيبذل قصارى جهده من أجل الوصول إلى أستراليا. وذكر ياسين أنّ الفوز أمام عُمان سيسهل من مهمتهم في المباراة المقبلة أمام سنغافورة.