السلطة تحذر من مخاطر التحريض الاسرائيلي على عباس وعملية السلام

مبعوث الرباعية الدولية يصل تل أبيب -

القدس المحتلة-رام الله-(وكالات): حذر المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أمس من مخاطر “التحريض” الإسرائيلي على الرئيس محمود عباس في “تدمير” عملية السلام.

وقال نبيل أبو ردينة، في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن “المسلسل الخطير للتحريض الإسرائيلي على الرئيس عباس، وآخره وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز يتطلب موقفا واضحا من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو ومن الإدارة الأمريكية بوقف هذا الهجوم الخطير.

وأشار أبو ردينة، إلى أن قتل الجيش الإسرائيلي المستمر للمواطنين الفلسطينيين وآخرهم قتل شاب في رام الله الأمس هو “الترجمة الطبيعية لهذه السياسة التحريضية المستمرة من قبل وزراء رسميين إسرائيليين.

وأكد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية أن “مواقف عباس والقيادة الفلسطينية هدفها الحفاظ على ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني وليس التغطية على التحريض بالقتل وتخريب آخر ما تبقى من الجهود الامريكية للحفاظ على الفرصة الأخيرة للسلام، ومن خلال استمرار البناء الاستيطاني غير الشرعي، والإعلانات المستمرة برفض الانسحاب من الحدود الفلسطينية- الأردنية، وكذلك رفض الاعتراف بحقوق اللاجئين.

وحمل أبو ردينة، الحكومة الإسرائيلية تداعيات هذه السياسة “المدمرة ” لعملية السلام.

وأشار البيان إلى أن تقريرا لخبراء مولته وزارة الخارجية الأمريكية قبل عامين أكد خلو المناهج الفلسطينية من التحريض، كما أن إسرائيل ترفض إحياء اللجنة الفلسطينية- الإسرائيلية- الأمريكية لمراقبة التحريض.

وكان وزير الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينتز الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه أكثر قادة العالم معاداة للسامية منذ ترك الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد منصبه العام الماضي.

وقال شتاينتز في خطاب القاه امام مؤتمر أمني في تل أبيب أمس الأول “منذ مغادرة أحمدي نجاد للساحة السياسية بات أبو مازن القائد الأول في بث سم معاداة السامية ومعاداة إسرائيل”. وبحسب شتاينتز العضو في حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو “في ظل أبو مازن، وصل مستوى التحريض المعادي لإسرائيل والمعادي للسامية في السلطة الفلسطينية الى مستويات غير مسبوقة، حيث بيت القصيد هو تدمير إسرائيل”.

واضاف:كشخص قام بانكار المحرقة في شبابه، فإنه اليوم ينكر وجود الشعب اليهودي وحقه في دولته”.

واعتبر الوزير الإسرائيلي: طالما لم يحدث تغيير جذري في النظام التعليمي الفلسطيني والإعلام، سيكون أي اتفاق سلام مجرد وهم”.

من جانب آخروصل توني بلير مبعوث اللجنة الرباعية الدولية لعملية السلام فى الشرق الأوسط أمس إلى تل أبيب بعد زيارة لمصر استمرت يوما واحدا في إطار جولة بالمنطقة

وكان الرئيس المصري عدلي منصور التقى أمس الأول بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة مع بلير بحضور وزير الخارجية المصري نبيل فهمي.

وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن بلير قدم التهنئة للرئيس منصور على إقرار الدستور الجديد وأعرب عن دعمه لخارطة المستقبل وتطلعه إلى بلورتها واستكمال كافة استحقاقاتها بما يحقق تطلعات وآمال الشعب المصري التي عبر عنها في ثورتيه.