توعية بدية أسهمت في فوز الولاية بمسابقة الرقابة الصحية والحي النظيف

تضمنت تسيير قوافل وإجراء حوارات وتوزيع كتيبات -

متابعة – خليفة الحجري -

حققت وحدة التوعية المتنقلة التي تبنتها بلدية بدية ممثلة بقسم التوعية والتثقيف نتائج ايجابية في دعم فوز الولاية في مسابقة الرقابة الصحية والحي النظيف والتي حملت شعار “شراكة . توعية . التزام”.

وأكد سالم بن عيد العبيدي رئيس القسم أن مشاركة مجموعات الدعم البلدي والمتطوعين والمتطوعات في وحدة التوعية المتنقلة كان لها أثر كبير في نشر الوعي بين أفراد المجتمع حيث قام المتطوعون خلال الحملة الإعلامية للرقابة الصحية بجهود توعوية شملت المدارس والأسواق وجمعيات المرأة العمانية والأندية وكافة التجمعات السكانية وتضمنت هذه الجهود عقد جلسات حوارية ونقاشات هادفة مع البراعم الصغيرة ومع الشباب والفتيات والأمهات والآباء وكافة شرائح المجتمع، ونقلت بالصوت والصورة والملصقات التعريفية نماذج من المطويات التي تحث كافة الشرائح على النظافة العامة وصون البيئة وحمايتها من المشوهات والملوثات وكيفية حماية المستهلك من الأضرار الناتجة من سوء استخدام الغذاء والدواء وغيرها من الموضوعات الصحية والبيئية.

واشار العبيدي إلى أن أهم المسابقات التي رافقت الحملة الإعلامية تضمنت إطلاق مسابقتين الأولى عن (المنزل النظيف) وتتعلق بأفضل منزل يُقدّم أفضل الجوانب الصحية في مختلف المجالات، ومسابقة “سلوكي عنواني” وهي مسابقة ثقافية توعوية مدرسية تهدف إلى نشر الوعي عن القطاع البلدي بين طلبة وطالبات المدارس وتكثيف البرامج التوعوية بخطى مدروسة حسب المراحل العمرية وتطبيق المستهدفين من الطلاّب لمبادئ خدمة المجتمع ولفت انتباههم للقضايا السلبية والظواهر السائدة بالمجتمع المحلي ومن بينها ظاهرة تسريبات المياه والحيوانات السائبة والكتابة على الجدران ورافق كل ذلك إجراء مسابقات توعوية للبراعم وزعت خلالها جوائز تشجيعية على الفائزين إضافة إلى هدايا وكتيبات ونشرات خاصة بالتوعية، كما تم إجراء تطبيقات عملية حول كيفية فهم المراقبة والتفتيش بعنوان كيف تكون مفتشا للغذاء والدواء؟.

وأوضح سالم بن عيد العبيدي أن الرسالة التوعوية ركزت على فئة البراعم بصورة خاصة ومعظم البرامج المقدمة عنيت بالصحة العامة وتشجيع وتحفيز الطلبة وتطبيقهم لشعار الحملة المتمثل في الشراكة والتوعية والالتزام وطرح الابتكارات والمقترحات الحديثة التي تعزز من الدور التوعوي نحو توصيل الرسائل التثقيفية بأنماط وأساليب حديثة ومتطورة من أبرزها تسيير قوافل توعية باستخدام الجمال إلى المناطق الصحراوية وقيام الآباء والأمهات أنفسهم بدور توعوي داخل الأسرة وفي المجتمع وهذا الأمر ساهم كثيرا في اقتناع لجنة التقييم بأن الشراكة تحققت قولا وعملا وليس كشعار.

وأشارالعبيدي إلى أن سر نجاح العمل التطوعي مرهون بمبدأ الشراكة والتعاون من قبل شرائح المجتمع، وقال:هذا ما تحقق بالفعل في بدية من خلال ما لمسناه من تجاوب المجتمع وأفراده جميعا في أي برنامج هادف يسهم في دعم العمل التطوعي ومن خلال الحوارات والنقاشات التي تم فتحها مع الآباء من كبار السن في الأسواق المحلية ومع النساء في المجالس النسائية وفي الجمعية والمدارس وجدنا وعيا طيبا وتجاوبا ملموسا وهو في الحقيقة سرمن أسرارالنجاح لأبناء ولاية بدية الذين يعشقون العمل التطوعي ويسهمون في دعمه في شتى المجالات وهذا ليس بغريب عليهم ونحن في البلدية كنا شركاء مع الأهالي في ثلاث مسابقات متتالية حققت من خلالها بدية الفوز بالمركز الأول وهي مسابقة السلامة المرورية ومسابقة الرقابة الصحية ومسابقة الحي النموذجي النظيف والتي فازت بها قرية الواصل.