المنتخب العماني يقدم مستويات جيدة رغم فترة الإعداد القصيرة

ممثل الإتحاد الآسيوي في إفادات مهمة -

رسالة المنامة :-

شدد أمين البرواني ممثل الاتحاد الآسيوي في البطولة السادسة عشرة لكرة اليد المقامة حاليا بالبحرين على ضرورة التعاون والرأفة مع الحكام حسب تعبيره في الوصول بالمواجهات لبرالأمان وبما لا يخالف القانون واللوائح المعمول بها، واضاف ان الحكام هم جزء مهم من اللعبة وهم عرضة للخطأ كونهم بشرأسوة بالأخطاء التي يقع فيها اللاعبون والمدربون وعليه يجب التعاون معهم، وعن المستوى التحكيمي حتى الجولات التي انتهت اشار البرواني إلى ان الحكام ظهروا ولله الحمد بمستوى عال ويتناسب مع مستوى المواجهات التي لعبت، ولم تشهد أي أخطاء تحكيمية تؤثرعلى النتائج النهائية للمواجهات حتى في مباراة عمان والكويت راجعنا شريط المباراة ولم نجد هناك خطأ أثر على عطاء الفريقين في أرضية الملعب، كما ان وجود مراقبين للحكام على مستوى عال على الساحة الآسيوية والعالمية ساهم في الخروج بمستوى تحكيمي مقنع للجميع وان الأخطاء التحكيمية قليلة وفق تعبيره، وان الاتحاد الآسيوي حريص كل الحرص في اختيارالأطقم التحكيمية والتي تتناسب وقوة البطولة.


تكرار وجوه الحكام


وبالنسبة لتكرار غالبية الأطقم الآسيوية في البطولات التي تنظم تحت مظلة الاتحاد الآسيوي أرجع أمين البرواني ذلك لحرص الاتحاد الآسيوي لكرة اليد على ضمان الجانب التحكيمي حيث ان تكرار نفس الأطقم في العديد من البطولات الآسيوية كون الحكام الذين وقع عليهم الاختيارهم الأفضل على مستوى القارة، واضاف انه لا يمكن المخاطرة او المجازفة في الجانب التحكيمي وان لجنة الحكام حريصة في عملية الاختيار وانها تستعين باطقم جديدة اذا ما أثبتت مكانتها اضافة للاستعانة بأطقم تحكيمية دولية محايدة، وكل هذا يصب في مد الجسوروتعزيزالثقة ما بين الاتحاد الآسيوي لكرة اليد والاتحادات الوطنية المنضوية تحت مظلته، وتابع قوله ان الاتحادات الوطنية مطالبة باعداد اطقم تحكيمية قادرة على تمثيل الدول قاريا وعالميا، كما إن السلطنة دشنت في الفترة الأخيرة مدرسة لتخريج حكام في كرة اليد وان من أهم أهدافها زيادة قاعدة الحكام وزيادة خبراتهم والوصول بهم لأعلى المستويات وفق الامكانيات المتاحة.


المنافسة على أشدها


وعن تقييمه للمستويات الفنية مع انطلاقة الجولة الثالثة من المنافسات أشار إلى ان البطولة قوية منذ جولاتها الأولى رغم تباين قوة المنتخبات المشاركة من حيث المستويات الفنية، وأوضح أن المجموعة الاولى أقوى من المجموعة الثانية ويصعب التكهن بنتائجها وبالمنتخبين المتأهلين للدورالثاني والتي ستحسم في الجولة الخامسة وسيكون للبحرين حظوظ كبيرة في خطف إحدى بطاقات التأهل، وبخصوص المجموعة الثانية فأوضح ان المنتخب القطري لديه الكثير ليقدمه ولم يظهر في الجولات الماضية بمستواه الحقيقي ولم يكشف جميع أوراقه الفنية، وان الصراع على البطاقة الثانية سيكون على أشده من بقية منتخبات المجموعة وسيكون المنتخب الكويتي هوالأقرب لها.


إشادة


واشاد امين البرواني بالجانب التنظيمي حيث وفق القائمون على الاتحاد البحريني لكرة اليد لحد كبير في هذا الجانب من يوم الوصول وحتى الآن وان النجاحات ستستمرحتى ختام البطولة حيث وصف التنظيم بالاحترافي، وان خبرات البحرين في الجانب التنظيمي مشهود لها وما يدل على ذلك هو نجاح الملف البحريني في احتضان هذا الاستحقاق بعد السباق عليه مع إيران والإمارات التي سحبت ملف الاستضافة في الرمق الأخير.

عودة واهتمام


وبصفته امين سرعام الاتحاد العماني لكرة اليد أشار امين البرواني الى ان عودة المنتخب العماني للساحة الآسيوية هي خطوة ايجابية بلاشك بعد غياب لمدة سنتين متتاليتين، وأضاف ان الغياب في السنتين الماضيتين كان للتركيز بشكل اكبر على لعبة الشواطئ من لعبة الصالات، وأضاف إننا كعمانيين لقينا أنفسنا في كرة اليد الشاطئية وهذا ما حتم التركيزعليها بشكل اكبر في الفترة السابقة بجانب أن تكاليف مشاركاتها قليلة مقارنة بكرة اليد للصالات، مشدداً في الوقت نفسه ان الاهتمام بيد الصالات سيكون حاضرا بشكل كبير وان المشاركة الآسيوية الحالية هو مستهل تجديد الاهتمام، وان منتخب عمان أعد للاستحقاق الآسيوي قبل أقل من شهرين فقط واننا لا نركز على النتائج في الوقت الراهن وانما لايجاد منتخب للمستقبل مشدداً على انهم كمسؤولين في الاتحاد العماني لا يمكن ان يقتصر تقييمهم للمنتخب على هذا الاستحقاق فقط.