بكين -رويترز
نقلت وزارة الدفاع الصينية عن قائد في البحرية قوله أمس إن الحكومة الصينية تأمل في أن تتمكن الولايات المتحدة من تقليص أنشطتها التي تنطوي على خطر التسبب في سوء تفاهم وأن تحترم المصالح الأساسية الصينية.
وتتبادل كل من بكين وواشنطن الاتهامات باتخاذ خطوات خطيرة فيما يتصل بوقائع جرت في الآونة الأخيرة تواجهت فيها طائرات وسفن من الصين والولايات المتحدة في الجو وفي المياه حول الصين.وقالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) العام الماضي إن طائرة حربية صينية حلقت على مسافة تتراوح بين سبعة وعشرة امتار من طائرة تابعة للبحرية الأمريكية كانت تقوم بدورية.وأكّد الأميرال سون جيان قوه نائب رئيس أركان جيش التحرير الشعبي للأميرال هاري هاريس الذي يرأس القيادة العسكرية الأمريكية في المحيط الهادي أن المحيط من مناطق التعاون المهمة.وأضاف "الشرط الأساسي للتعاون المرضي للطرفين هو الثقة المتبادلة."وأضاف "نأمل أن يولي الجانب الأمريكي اهتماما كبيرا لمخاوف الصين ويحترم مصالحنا الأساسية بجدية ويتجنب الكلمات والأفعال التي تضر بالعلاقات الثنائية ويقلص الأنشطة التي تسبب سوء تفاهم أو سوء تقدير."والتقى المسؤولان في هاواي على هامش اجتماع لمسؤولين دفاعيين من منطقة آسيا والمحيط الهادي.
وعلى الجانب الآخر، وصلت واحدة من أكثر حاملات الطائرات الأمريكية تطورا إلى اليابان أمس في إطار تعزيز قدرة الأسطول السابع في آسيا وتوثيق العلاقات بين واشنطن وأقرب حلفائها في المنطقة.وتضم الحاملة يو.اس.اس رونالد ريجان 5000 بحار وتحمل نحو 80 طائرة وهي مجهزةبأحدث الرادارات الدفاعية والهجومية وأنظمة أسلحة متكاملة وتكنولوجيا القيادة والاتصالات.ويعد نشر الحاملة يو.اس.اس رونالد ريجان تحديثا للأسطول الأمريكي في اليابان إذ أنها تحل محل الحاملة يو.اس.اس جورج واشنطن المزودة بتكنولوجيا وأنظمة أسلحة أقل تقدما.وقال الكابتن كريس بولت قائد الحاملة في إفادة صحفية في قاعدة يوكوسوكا البحرية "كما هو الحال مع سيارة جديدة..لدينا الأحدث والأعظم فلدينا أجهزة تحديد المواقع (جي.بي.اس)..."وأضاف "لدينا قدرات هائلة في القيادة والتحكم."ومع تركيزها على آسيا تعيد الولايات المتحدة التوازن لقواتها في القارة وتقوم بنشر 60 في المئة من أسطولها في المنطقة ومن بين ذلك أحدث سفنها.