الأمم المتحدة -رويترز
قالت اللجنة الرباعية لوسطاء السلام في الشرق الأوسط إنها قررت إعطاء قوة دفع جديدة لمحاولة إعادة إسرائيل والفلسطينيين لاستئناف محادثات السلام بمساعدة من دول عربية رئيسية.
وانهارت المحاثات -التي تهدف إلىإقامة دولة فلسطينية في أراض استولت عليها إسرائيل في حرب 1967- في أبريل من العام الماضي بعد تسعة أشهر من مناقشات رعتها الولايات المتحدة لم تسفر عن نتائج ملموسة.وتزايدت التوترات بشكل حاد في الأسابيع القليلة الماضية مع اتهام الدول العربية والفلسطينيين القوات الإسرائيلية بارتكاب انتهاكات في المسجد الأقصي بالقدس.وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي للصحفيين بعد اجتماع للرباعية في مقر الأمم المتحدة "قررنا العمل معا ... على خطوات ملموسة على الأرض في غياب عملية السلام في الشرق الأوسط وقررنا اعادة استثمار أنشطة الرباعية."وأضافت "هذه الأزمة قائمة لعقود.. ومن بين جميع الأزمات التي أمامنا فإنها الأزمة التي مازال بالإمكان حلها."
والرباعية -التي تضم الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا- غير فعالة إلى حد كبير حتى الآن مع عدام إظهار معظم اللاعبين الرئيسيين رغبة تذكر في استئناف المحادثات.
وقالت الرباعية في بيان إنه بدلا من توسيع عضويتها رسميا فإن الهدف الآن هو عقد مشاورات على أعلى المستويات بشكل اكثر تواترا مع السعودية والأردن ومصر والجامعة العربية لضمان مشاركة أفضل للمنطقة في وقت تشهد فيه تغييرات مضطربة. وقالت أيضا إنها "ستستمع" الى الأطراف الأخرى المعنية.
وقالت الرباعية في بيان إنها "تؤكد أهمية أن يظهر الجانبان كلاهما من خلال السياسات والأفعال التزاما حقيقيا بحل الدولتين من أجل إعادة بناء الثقة وتفادي حلقة من التصعيد."وتدعو فرنسا إلى إنشاء "مجموعة اتصال" دولية تتألف من أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودول عربية والاتحاد الأوروبي بهدف إحياء عملية السلام.
وكانت تريد الدفع باتجاه قرار لمجلس الأمن الدولي يحدد الخطوط العريضة والجدول الزمني للمحادثات لكنها تخلت عن الفكرة مع عدم ظهور بوادر تذكر على توافق. وقال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه يرحب "بتوسيع" الرباعية.