باحثون: لا خطر على "الصفيلح" ولا صحة المستهلك من بكتيريا البحر


مسقط – الرؤية


أكد باحثون بقسم العلوم البحرية والسمكية بكلية العلوم الزراعية والبحرية في جامعة السلطان قابوس وبالتعاون مع مركز البحوث السمكية بصلالة والتابع لوزارة الزراعة والثروة السمكية، أنه لا خطر على أذن البحر العماني (الصفيلح) ولا على صحة المستهلك.


وتجري حاليا دراسة من أجل تحسين وضعية مخزون أذن البحر ورصد مسببات الأمراض في أذن البحر وما إذا كان هناك أي تهديد له. وقد تم الكشف عن أنواع من البكتيريا باستخدام الأساليب الميكروبيولوجية وأساليب الكيمياء الحيوية والمجاهر الإلكترونية والطريقة الجزيئية، ورصدها بكميات ونسب قليلة جدًا وعادة ما يكون تواجدها في مياه البحر بشكل طبيعي (الأنواع البكتيرية الأصلية أو المحلية). بالإضافة إلى ذلك فإنّ هذه البكتيريا غير ضارة ولا تشكل خطرًا على الصفيلح ولا على صحة الإنسان. وما زالت هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات والبحوث لإثبات ما إذا كانت هذه الأنواع الأصلية يمكن أن تعمل كمسبب حقيقي للمرض أم لا. وتساعد هذه الدراسات والبحوث على معرفة التهديدات المسببة للأمراض الممكنة في أذن البحر العماني مع وضع التدابير الرقابية الممكنة لحماية صحة ومخزون أذن البحر. يذكر أن السلطنة تعد الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط والتي لديها مصايد أذن البحر والمعروف محليًا بـ "الصفيلح" والذي يعد واحدًا من أثمن الموارد البحرية للاستهلاك المحلي والتصدير إلى دول أخرى،وهو مصدر دخل مهم جدًا للسكان الذين يعيشون على طول الساحل الجنوبي لبلادنا وكمثل البلدان الأخرى، انخفض إنتاج أذن البحر العماني بشدة لأسباب عديدة منها الإفراط في الحصاد والبيئة غير المستقرة بسبب الاحتباس الحراري وضعف نشاط التعزيز للمخزون والمنافسة مع غيرها من الحيوانات مثل قنافذ البحر.