خريجو "جيوتك": الجامعة الألمانية تقدِّم أفضل الفرص التعليمية بالسلطنة.. ونحظى بالترحيب في سوق العمل بمختلف القطاعات


◄ الطلاب يحتفلون بيوم التخرج بعد سنوات من الجد والاجتهاد


◄ إشادات بالكوادر الأكاديمية في توفير مادة علمية مُتميزة ونصائح غالية


◄ التخصصات المتميزة بالجامعة تتيح للخريج فرصًا مُتنوعة بسوق العمل


◄ المناهج الدراسية والورش التدريبية وراء التميز العلمي للخريجين


أجمع خريجو وخريجات الجامعة الألمانية للتكنولوجيا "جيوتك"، على أن الجامعة تقدم أفضل الفرص التعليمية في السلطنة، كما أنهم يحظون بترحيب كبير في سوق العمل بمختلف القطاعات؛ انطلاقاً من السمعة المتميزة للجامعة والمستوى العالي للخريجين.


وقال الخريجون -في حفل تخرجهم- إنهم انتظروا هذا اليوم على مدى السنوات الماضية، بعد جد واجتهاد متواصلين، نهلوا خلاله من العلم الغزير ما يمنحهم القدرة على خوض غمار العمل في سوق العمل.


وأشاد الطلاب بالكوادر الأكاديمية العاملة بالجامعة، الذي وفروا مادة علمية متميزة، وقدموا نصائح غالية لهم خلال سنوات الدراسة.


الرؤية - فايزة سويلم الكلبانية


تصوير/ نواف المحاربي


وقال ناصر بن عبداللطيف الصائغ -خريج، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "أحتفل بتخرجي، وأشعر أنني بالفعل مُستعد، وأمتلك الإمكانية والحافز للتطوير نحو الأفضل، وأدركت خلال فترة دراستي بالجامعة الألمانية أنها ذات جودة عالية وثقافة كبيرة؛ فبعد مسيرة دامت سنوات في جامعتنا الحبيبة عشنا تفاصيلها بحلوها ومرها، وكان دائماً عندي حلوها يغلب على مرها، ها أنا ذا أعيش هذا اليوم لحظات فرحة التخرج، والجميع مُلتف حولي يُهنئ ويبارك والسعادة تعم جونا الأنيس". وأضاف: "لا يسعني في هذا المقام إلا أن أهدي إنجازي المتواضع ونجاحي لكل من دعا لي، وأسعده نجاحي؛ لأنهم عوني بعد الله، وإلى أساتذتي الأفاضل الذين نهلنا من علمهم وارتقينا بتوجيهاتهم ونصائحهم، ونلنا العُلا بجهودهم ومتابعتهم، وإلى جميع أصدقائي وأحبائي أهدي فرحة نجاحي وأتمنى لي ولهم تحقيق الأماني والآمال". وعبَّر الصائغ عن حلمه بأن يُساهم في رسم صورة هندسية مميزة من خلال عطائه في سوق العمل بشكل أكبر، وأن تكون هناك لافتة اهتمام ورعاية للخريجين الجدد والأخذ بأيديهم نحو المساهمة في بناء الوطن.


بيئة تعليمية متميزة


وقالت شذى يوسف المزروعية -خريجة، تخطيط المدن والتصميم المعماري: "نحمد الله الذي وفقنا لبلوغ هذه المرحلة بعد مرور 4 سنوات دراسية، ونسأله التوفيق لما فيه خَيْري الدنيا والآخرة، وأن يُعيننا على رد الفضل لأهله، ورد ولو جزء بسيط من الدَّيْن الذي أولانا به مجتمعنا وقيادتنا". وأوضحت أن الجامعة وفرت بيئة تعليمية وتدريبية متميزة، وقدَّم الأساتذة فيها كلَّ العون والمساعدة في تحصيل العلم واكتساب الخبرات والمهارات، وقدموا أيضا مثالاً يُحتذى به في البذل والعطاء والانضباط وتحمل المسؤولية. وأضافت: "تعرفت في الجامعة الألمانية على زملاء وإخوان أفتخر بهم، وأتمنى ألا أفارقهم أبداً". وأشارت إلى أن دراستها لهذا التخصص ناتجة عن إرادة حقيقية بالعمل في المستقبل بهذا المجال، مُهنئة الجميع -طلابًا ومسؤولين وأولياء أمور- وتدعوهم لخوض غمار الحياة العملية بجد ومسؤولية، موجهة الشكر لكل من ساندها للوصول لهذا النجاح من العائلة والجامعة. وأكدت المزروعية أنها تمتلك المؤهلات المناسبة للالتحاق بسوق العمل، وتوظيف ما تلقته من تعليم وتدريب على مستوى عالٍ في الجامعة الألمانية. وتطمح المزروعية لإكمال الدراسة والحصول على شهادة الماجستير في تخصص التصميم المعماري والديكور الداخلي.


فيما قالت عهد سعود الزدجالية -خريجة، تخصص علوم الأرض التطبيقية: "هذا اليوم يحمل مشاعر من الفخر ممزوجة بالحزن؛ حيث إنه يوم من أيام الفرح والسرور والسعادة في حياتي، ويمثل يوماً تاريخيًّا في حياتنا نحن الخريجين؛ حيث نحصد فيه ثمار سنوات من عمرنا قضيناها بين القاعات والمحاضرات والتجارب والتعلم والتدريب؛ فهنيئاً لكل خريج بهذه الفرحة وهنيئاً لكل ولي أمر بهذا الحصاد". وأضافت بأن أسعد ما يكون المرء حين يعلن اسمه ضمن خريجي هذه الجامعة العريقة أمام والديه وأساتذته وزملائه، واليوم نعلن بكل ثقة أننا مُستعدون للانطلاق إلى الحياة العملية، مُعبرة عن فخرها بما أنجزت حتى اللحظة. وتابعت: "ينتابني نوع من الحزن لأنني سأفارق هذا الصرح العلمي الذي يرجع له الفضل فيما وصلنا له اليوم من إنجاز؛ حيث إنني بدأت أخطو خطواتي الأولية في سوق العمل نتيجة لالتحاقي بالعمل بوظيفة أسعى من خلالها لتكريس كل ما تعلمته من خبرات على مقاعد الدراسة في عملي، وسأسعى دائمًا لأكون عند حسن ظن الوطن، وكل من هم في انتظار عطائنا. ولا ننسى اليوم أن نذكر تلك الفرص التي تمنحها الجامعة للمتفوقين في الالتحاق بجامعة "آخن" لاكتساب المزيد من الخبرات والتجارب".


أفضل الأيام


وقالت حنان حماد الريامية -خريجة، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "قضيت في هذه الجامعة أجمل سنوات عمري، وعشت فيها أفضل أيامي، وحصدت في أروقتها خلاصة علومي وخبراتي ومهاراتي، وها أنا ذا اليوم أحصد ثمار جدي وتعبي واجتهادي، وأنضم لقافلة الكوادر المؤهلة لخدمة ديني ووطني، بعد أن اكتسبت الفوائد الكبيرة في هذه الجامعة العريقة، وهنيئاً لنا وللوطن بهذه الأفواج المتتالية من الخريجين المؤهلين وإلى الأمام دائماً". وأضافت: "أحمد الله على بلوغ هذا اليوم الحاسم من أيام حياتي، والذي أنطلق بعده لخوض غمار مرحلة جديدة من مراحل الحياة حافلة بالعطاء والعمل والتحدي. طموحي مستقبلا أن تتاح لي الفرصة لمواصلة دراسة الماجستير لأصبح عضوًا فاعلًا في مجتمعي".


وقالت نور عبدالله الرئيسية -خريجة، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "أهنئ نفسي وزملائي وزميلاتي الخريجين والخريجات، فلعل وقت الانطلاق نحو المستقبل قد حان.. وسيزداد علينا جميعا الحِمل بعد أن أصبحنا مؤهلين لتولي قدر أكبر من العملِ والمسؤولية". وأوضحت أن هذه المرحلة تأتي بعد النهل من ينابيع العلم والمعرفة والتدريب وخططتنا لحياتنا ورسمنا الرؤية وصنعنا الهدف لمستقبلنا المنتظر. وتابعت بأنه في هذا اليوم السعيد تتجلى أمام ناظرينا صور النجاح بعد مشوار طويل من العمل والجد قضيناه في رحاب جامعة عريقة ومتميزة ونهلنا فيه من العلوم واكتسبنا من الخبرات والمهارات ما يؤهلنا لرد جزء يسير من الدَّيْن الذي طوَّق به رقابنا هذا الوطن المعطاء. وزادت: "كم هو جميل هذا التخرج، وكم هي كبيرة هذه الفرحة، وكم هي واعدةٌ أيامنا وفرصنا في ظل قيادتنا الحكيمة وسياسة بلادنا الرشيدة، وأتمنى مستقبلا أن أكمل الماجستير في نفس مجال تخصصي خارج السلطنة، ولا أنسى أن أهدي هذا النجاح لأهلي وأساتذتي ولكل من رافقني في مشوار التميز".


وقال أحمد محمد النعماني -خريج، تخصص تكنولوجيا معلومات تطبيقية: "إن لحظات التخرج بالفعل تمثل فرحة غامرة لا توصف، وفي يوم التخرج نودع أروقة هذا الصرح العلمي بما تحمله هذه السنوات التي عشناه فيه من لحظات وذكريات، وأساتذه وأصدقاء بين الأنشطة والدراسة".. مشيرا إلى أنه التحق بسوق العمل؛ حيث إنه يعمل في مجال التسويق، وسيظل دائما يطمح للوصول بقدراته وحياته للأفضل.


لحظات غالية


وقالت الخريجة أصيلة حمود البوسعيدية -تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "نقف في هذه اللحظات ونحمل في جعبتنا كثيرًا من مشاعر الفرحة والفخر والانجاز والامتنان لهذا الصرح العلمي الرائع، 5 سنوات من عمري قضيتها بين زملائي الذين كانوا بالنسبة لي عائلتي الثانية، لحظات قضيناها بين الجد والاجتهاد والمرح والاختراع والإنجاز". وأكدت أن لحظات الدراسة الجامعية لا تعوَّض ولا تقدَّر بثمن وسيبقى صداها حاضرا في ذاكرتنا مهما كبرنا. وأضافت البوسعيدية بأنها على المدى القصير تطمح في الحصول على وظيفة تتناسب مع ميولاها وقدراتها وتتفق مع مجال تخصصها، حتى تواصل خطوات النجاح والتميز ولأكون عضوا فعالا في خدمة هذا الوطن المعطاء، موجهة الشكر إلى كل من وقف بجانبها داعما بالكلمة والنصيحة والمعلومة.


العطاء للوطن


وتقول فاطمة عبدالله الرحبية -خريجة، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "اليوم، وفي وسط أجواء الفرحة التي تغمرنا جميعا سنطفئ مشوار 5 سنوات من الجد والاجتهاد، بذلنا خلالها المستحيل لنحصد ثمار هذه الأيام التي مضت، واليوم هو يوم الحصاد؛ فهنيئا لنا جميعا تخرجنا وفرحتنا، ونتقدم بباقة ورد خالصة لكل من ساندنا بوقفته الجادة خلال مشوار دراستنا؛ سواء من الأهل الذين تفهموا ضغوطات الدراسة وانشغالاتنا عنهم معنا أو أساتذتنا بالجامعة". وبعثت الرحبية بنصيحة لزملائها الخريجين قائلة: "كونوا نماذج صالحةً مُصلحةً في مجتمعكم الصغير والأوسط والكَبير. أما المجتمعُ الصغير، فأقصد به الأُسـرَة، ثم يأتي بعد ذلك المجتمع الأوسط وأقصد به الوظيفة، ثم احرصوا على تطوير ذواتكم فتحصيلُكم الدراسي لا يغني عن متابعة التعلَّم، لاسيما وأننا في عصر يتجدد العلم فيه كل ساعة. ثم يأتي بعده المجتمع الكبير وأقصد به الوطن".


وقال هيثم حافظ الرواحي -خريج، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري- إنه سعيد بلحظة التخرج؛ حيث إنه لأول مرة يحضر حفل تخرج بالسلطنة لظروف دراسته ما قبل المرحلة الجامعية التي قضاها في إيطاليا، فاليوم بالنسبة له يوم مميز بكل ما يحمله من تفاصيل. وقال الرواحي: "أحببت أيام دراستي في "جيوتك"، وعشقت تخصصي واستمتعت بمراحلة المختلفة التي مررت بها، لاسيما وأن جامعتنا "جيوتك" تعد من المؤسسات التعليمية المتميزة ببرامجها ومبناها وكوادرها وطلابها وامتيازاتها، وما ساعدنا على الوصول إلى هذا اليوم ما تتميز به الجامعة من كوادر مميزة بالهيئة التدريسية؛ حيث يوجد عدد كبير من الجنسيات الألمانية مما ساعدنا على أن نعيش لنصل بمستوانا التعليمي بالجامعة لمستوى متقارب مع البيئة التعليمية بالجامعة الأم بألمانيا، واليوم نحصد ثمار تعبنا".


العمل الخاص


وقال عمرو بن سعيد الزدجالي -خريج، تخصص تخطيط المدن والهندسة المعمارية: "أحمد الله الذي وفقني لأقف جنبا إلى جنب مع زملائي الخريجين لنعيش فرحة تخرجنا الذي نهديه لكل من وقف إلى جانبنا طيلة هذه السنوات، بالفعل شعور يجعلنا نعيد في أذهاننا سيناريو سنوات دراستنا التي رافقنا من خلالها نخبة من أصحاب الهمم والعطاء، قضيناها ما بين السهر والتعب والدراسة وسط زحمة المشاريع والواجبات". ويطمح الزدجالي لأن يخوض سوق العمل ويلتحق بوظيفة تخدمه، وتتماشى مع مجال تخصصه.. مؤكدا أن طموح مواصلة الدراسة والحصول على شهادة الماجستير حلم يقترب منه، معربا عن أمله في أن يؤسس مكتبه الخاص الذي يعمل من خلاله في مجال الهندسة.


وتقول حميدة حماد الريامية -خريجة، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري: "نحصد الآن ثمار السنوات الماضية التي قضيناها عبر مقاعد الدراسة، واليوم نتوج أنفسنا ونهدي تخرجنا لأهالينا وأساتذتنا وكل من واكب معنا مشوارنا العلمي، اليوم نشعر بحلاوة الإنجاز، والفخر والتفوق والنجاح.. اليوم يومنا نحن الخريجين.. اليوم نرتقي بذاتنا للمعالي.. ولابد من أننا جميعا نطمح لمواصلة المشوار التعليمي، والحصول على شهادة الماجستير، وبإذن الله سنحتفل بالماجستير قريبا مثلما نحتفل اليوم بهذا الإنجاز".


وتوافقها الرأي آسيا أحمد اللمكية -خريجة، تخصص تخطيط المدن والتصميم المعماري- بقولها: "هنا انتهت 5 سنوات من عمرنا، عشنا خلالها أجمل اللحظات، منها الحلو ومنها المر، واكبنا الصعب والسهل، بإرادتنا وعزيمتنا، اجتزنا الصعب منها، وذللنا صعابها علينا، كنا أسرة واحدة من مختلف الأرجاء اجتمعنا، يدا واحدة، هدفنا واحد.. طموحنا واحد.. فاليوم يوم الحصاد؛ فهنيئا لنا حصادنا هذا، والذي نهديه لكل من رافقنا وتحمل ضغوطات أيامنا، وكان حاضرا معنا بالتشجيع والكلمة الطيبة.. شكرًا لأولياء أمورنا، شكرًا للكادر الأكاديمي بجيوتك على عطائهم وما أكسبونا إياه من معارف ومعلومات، وسنسعى لنكون عند حسن الظن".