فيض الخاطر .. لقاء الثمار والآمال

Yasser

ياسر المنا -

حسنا فعل معالي وزير الشؤون الرياضية الشيخ سعد بن محمد المرضوف وهو يجمع في طاولته رؤساء جميع الاتحادات الفاعلة والنشطة في ميادين الرياضية بالسلطنة ويتحاور معهم بقلب مفتوح يؤكد إدراك الوزارة لدورها في تفعيل النشاط والمساهمة في تحقيق التطور الرياضي الشبابي المنشود.

قضايا الاتحادات الرياضية فيما يبدو وحسب ما تدل الحقائق بانها معقدة ومتشابكة ولا يخلو أي اتحاد من مشاكل وصعوبات تنظيمية ومالية تحد من خطوات العمل واستيقاظ الأفكار التي تبحث عن الإنجازات والحضور المشرف خاصة في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

لم يخرج من الاجتماع ما يكشف ثماره وما تمت مناقشته وما تم الاتفاق عليه لتذليل الصعوبات وإزالة العقبات المعروفة والتي لا شك تبارى رؤساء الأندية في وضعها على طاولة الوزير بغية أن يجدوا الحلول وفي الغالب يكون الدعم المالي أبرز قضية وجدت حظها من الحديث والتكرار خلال اللقاء.

الخطوة في حد ذاتها مهمة وجاءت في توقيت مهم مع نهاية عام رحل وبداية عام جديد يستحق أن تدخله الرياضة العمانية بفكر مختلف يستلهم الأفكار الجريئة والشجاعة لمواجهة المشاكل التي ظلت تسبب صداعا في رأس الرياضة بشكل عام وتدل في الوقت ذاته بأن الوزارة المعنية بالشباب والرياضية تريد أن تمد يدها للاتحادات حتى تحقق الأهداف الوطنية الكبيرة.

كان المأمول أن يخرج الاجتماع بخطة عمل تشكل استراتيجية رياضية عامة محددة الأهداف والغايات بتفاصيل دقيقة وتتناسب مع ما هو متاح وممكن من قدرات يمكن أن تتوفر عبر الدعم الحكومي أو تفعيل العمل الاستثماري في الاتحادات والذي لا يزال غائبا ولا يساهم بقدر كبير في دعم الميزانيات.

مثل هذه اللقاءات لا تخلو من الآمال والتي تظهر في خطط وطموحات الاتحادات وهو أمر يجب كشفه ليشكل مسودة عمل تلزم كل اتحاد بأن ينجز أهدافه ويترجم أحلامه في أرض الواقع ويظهر قدراته أمام الرأي العام ومدى أحقيته في تحمل مسؤولية نشاط أو لعبة عبر جرة حساب ستبدو واضحة في أرقامها بقياس عطاء كل اتحاد.

أمام وزارة الشؤون الرياضية تحد كبير وهم اكبر يتمثل في أن توفر الدعم المالي للاتحادات وتضاعفه فكل اتحاد يريد المزيد من الأموال وهناك بعض الاتحادات للأسف تربط برامجها وطموحاتها بما تحصل عليه من دعم الوزارة وهو أمر يجعلها دائما مقيدة في تحركاتها ويجعل صحائف إنجازاتها خالية من أي إنجاز يذكر ومثل هذه الاتحادات تحتاج لوقفة.

لقاء الثمار والآمال

حسنا فعل معالي وزير الشؤون الرياضية الشيخ سعد بن محمد المرضوف وهو يجمع في طاولته رؤساء جميع الاتحادات الفاعلة والنشطة في ميادين الرياضية بالسلطنة ويتحاور معهم بقلب مفتوح يؤكد إدراك الوزارة لدورها في تفعيل النشاط والمساهمة في تحقيق التطور الرياضي الشبابي المنشود.

قضايا الاتحادات الرياضية فيما يبدو وحسب ما تدل الحقائق بانها معقدة ومتشابكة ولا يخلو أي اتحاد من مشاكل وصعوبات تنظيمية ومالية تحد من خطوات العمل واستيقاظ الأفكار التي تبحث عن الإنجازات والحضور المشرف خاصة في المحافل الإقليمية والقارية والدولية.

لم يخرج من الاجتماع ما يكشف ثماره وما تمت مناقشته وما تم الاتفاق عليه لتذليل الصعوبات وإزالة العقبات المعروفة والتي لا شك تبارى رؤساء الأندية في وضعها على طاولة الوزير بغية أن يجدوا الحلول وفي الغالب يكون الدعم المالي أبرز قضية وجدت حظها من الحديث والتكرار خلال اللقاء.

الخطوة في حد ذاتها مهمة وجاءت في توقيت مهم مع نهاية عام رحل وبداية عام جديد يستحق أن تدخله الرياضة العمانية بفكر مختلف يستلهم الأفكار الجريئة والشجاعة لمواجهة المشاكل التي ظلت تسبب صداعا في رأس الرياضة بشكل عام وتدل في الوقت ذاته بأن الوزارة المعنية بالشباب والرياضية تريد أن تمد يدها للاتحادات حتى تحقق الأهداف الوطنية الكبيرة.

كان المأمول أن يخرج الاجتماع بخطة عمل تشكل استراتيجية رياضية عامة محددة الأهداف والغايات بتفاصيل دقيقة وتتناسب مع ما هو متاح وممكن من قدرات يمكن أن تتوفر عبر الدعم الحكومي أو تفعيل العمل الاستثماري في الاتحادات والذي لا يزال غائبا ولا يساهم بقدر كبير في دعم الميزانيات.

مثل هذه اللقاءات لا تخلو من الآمال والتي تظهر في خطط وطموحات الاتحادات وهو أمر يجب كشفه ليشكل مسودة عمل تلزم كل اتحاد بأن ينجز أهدافه ويترجم أحلامه في أرض الواقع ويظهر قدراته أمام الرأي العام ومدى أحقيته في تحمل مسؤولية نشاط أو لعبة عبر جرة حساب ستبدو واضحة في أرقامها بقياس عطاء كل اتحاد.

أمام وزارة الشؤون الرياضية تحد كبير وهم اكبر يتمثل في أن توفر الدعم المالي للاتحادات وتضاعفه فكل اتحاد يريد المزيد من الأموال وهناك بعض الاتحادات للأسف تربط برامجها وطموحاتها بما تحصل عليه من دعم الوزارة وهو أمر يجعلها دائما مقيدة في تحركاتها ويجعل صحائف إنجازاتها خالية من أي إنجاز يذكر ومثل هذه الاتحادات تحتاج لوقفة.