عبري - غدير البحرانية
افتتح سعادة الشيخ سيف بن حمير بن محمد آل مالك الشحي محافظ الظاهرة، فعاليات الأيام الثقافية 2013 بكلية العلوم التطبيقية بعبري، تحت شعار "أيدينا عطاء".
وقال سعادة الشيخ سيف بن حمير آل مالك الشحي محافظ الظاهرة: سعدت كثيرا بما شاهدته من أعمال فنية من خلال المعرض المصاحب لافتتاح أيام الفعاليات الثقافية بالكلية التطبيقية، وهناك إبداعات طلابية تستحق الاهتمام بها، فكل الشكر والتقدير للقائمين على هذه الأعمال الجليلة والمشرفين، لخدمة هذا البلد الأمين وقيادته الرشيدة.
وقال الدكتور أحمد بن جمعة الريامي عميد الكلية: إن الأيام الثقافية 2013 جاءت لتعبر عن الطموح والإرادة التي تختلج أفئدة أبنائنا الطلاب؛ فالطاقات والإبداعات التي يمتلكونها والفرص المتاحة في بيئتنا العمانية حافز كبير لتقديم الأفضل لهذا البلد المعطاء. وأضاف بأن "عطاء بأيدينا" لها دلالات كبيرة لمزيد من العطاء والإنتاج ولمزيد من التفاني تعبيرا صادقا عن القيم والمبادئ التي كوَّنت هؤلاء الطلاب فانعكست إيجابا على تفاعلهم وتجاوبهم مع مختلف المناشط والفعاليات هذا الشعار اللفظي يُحرك الطاقات، ويُنمي المواهب لمزيد من الإبداعات الوطنية ولمزيد من التفاني لخدمة الوطن الغالي.
وتضمَّن حفل الافتتاح كلمة للكلية ألقاها الدكتور سالم بن علي اليحيائي مساعد العميد للشؤون الأكاديمية المساندة؛ قال فيها: تعد الثقافة ذاكرة المجتمع الحافظة لنشاطاته وقيمه وعاداته المتراكمة خلال محطاته الزمنية التي تشكل بمجملها أساليب العيش والتواصل وما يحكمها من قيم اجتماعية تفرض نموذج الدولة وأحكامها على المجتمعات اللاحقة على النحو المتجدد تتواءم مع الحاضر دون أن يفقد خصوصيته وتتميز عن ثقافات المجتمعات الأخرى.
وأضاف: تمثل الثقافة إرث المجتمع وتاريخه، وﻻ يمكن عدها إجماﻻ ثقافة معيقة لتطوره؛ ﻻأها تشذب نفسها بنفسها والخزين الثقافي بمحوﻻته التراكمية يعبر عن وقائع حياتية راسخة في طبيعة البشرية تنسج سمات الحاضر وتطوره.
وبعد ذلك، تمَّ تقديم عرض مرئي عن مسيرة الأيام الثقافية في السنوات الماضية، وعن أهم سمات الأيام الثقافية السابقة وتجديدها المستمر إلى ما وصلت إليه في العام 2013، ثم قدم طلاب الكلية عرضا طلابيا بعنوان "أيدينا عطاء" الذي يحكي فيه قوة العطاء في فترة الشباب وما قد يواجههم من تحديات قادرين للتغلب عليها والإجادة بهم في جميع مجالات التنمية.
وقام سعادة الشيخ راعي الحفل بافتتاح المعرض الطلابي المصاحب للأيام الثقافية، والذي شمل سبعة أركان؛ وهي: قسم الأعمال التطوعية وتحدي الإعاقة وقسم الأعمال الحرفية وقسم الإبتكارات الشبابية والإختراعات وقسم الثقافة والأدب وقسم الدارسين خارج السلطنة.. ويشمل المعرض أيضا قسمًا خاصًّا لمشاريع طلابية يروج فيه عن مشاريعهم، فاتحا باب الاستفسار للمساعدة في التوجيه والتحفييزللتوجه لمزاولة الأعمال الحرة.
وتستمر فعاليات الأيام الثقافية ليومين آخرين، حيث يكون باليوم الثاني جلسة دور الإعلام في دعم المشاريع الشبابية وأمسية الفنون الشعبية العمانية، وتختتم الايام بمسابقة المواهب والثقافية وحفل الختام.
