سيدات أعمال من أوزباكستان يزرن جمعية المرأة العُمانية بمسقط


مسقط- الرؤية


زار، مؤخرا، وفد من سيدات الأعمال من جمهورية أوزباكستان، جمعية المرأة العمانية بمسقط؛ للتعرف على تجربة المرأة العمانية في عدة مجالات عن قرب، وكان في استقبال الوفد المكرمة ناشئة الخروصية رئيسة الجمعية وعاطفة اللواتية نائبة الرئيسة وأعضاء مجلس الادارة وعدد من عضوات الجمعية العمومية وعدد من سيدات المجتمع العماني من مختلف المجالات.


وأعدت جمعية المرأة العمانية برنامجا متنوعا؛ برز من خلاله أهداف الجمعية وأنشطتها وبرامجها التنموية لخدمة المرأة وأسرتها.


وفي البداية، ألقت المكرمة ناشئة الخروصية كلمة بدأتها بالترحيب بالضيفات اللائي يزرن السلطنة لأول مرة، وقدمت نبذة تعريفية عن نشأة الجمعية والمراحل التي مرت بها هذه النشأة حتى أصبحت هناك جمعيات تخدم المرأة في جميع مناطق وولايات السلطنة. وهذا دليل على الدور الفاعل للمرأة في خدمة مجتمعها ودور حكومتها في الاهتمام بها من خلال هذا العمل التطوعي ، بعدها تم تقديم عرض مرئي قدم صورة واضحة عن نشأة الجمعية ونشاطاتها المختلفة والمراحل التي مرت بها منذ النشأة حتى الوقت الحاضر، ثم قامت سيدات الأعمال من جمهورية أوزباكستان بالتجول في اركان الجمعية والتعرف على عدد من أنشطة المؤسسات الخيرية المشاركة، فقدمت الجمعية العمانية لمكافحة سرطان الثدي تجربتها من خلال منشوراتها وكتيباتها التي تبرز اهدافها وبرامجها، وجمعية التدخل المبكر التي أعطت صورة واضحة عن كيفية عملها وخططها وبرامجها في احتضان اطفال التوحد والأساليب المستخدمة في تأهيلهم، كما كانت هناك عدة أركان خاصة بمنتوجات المرأة العمانية ضمن برنامج رائدات الأعمال وهو في صناعة الحلي والمجوهرات وصناعة البخور والعطور وصناعة العباية والملابس والحقائب وصناعة الأزياء العمانية والأكسسوارات..وغيرها من المواد الاستهلاكية التي تحتاجها الاسرة العمانية الذي من خلاله تعكس مدى قدرات ومهارات العمانية في العمل الحر لإيجاد مورد دخل اضافي لأسرتها وأيضا تنمية موهبتها في مجالات فنية واظهار ابداعاتها الفنية وقدراتها في مجالات تتناسب وطبيعتها وميولها الأنثوية.


كما قدمت الجمعية عرضا تراثيا للزفة العمانية يوضح جانبًا من عادات المجتمع العماني، وجانبًا من الفن التراثي الذي لا يزال موجوداً، كما قدمت المصممة أمل الرئيسية من دار الأسيل عرضا للأزياء العمانية المطورة تمثل في عرض أزياء لعدد من المناطق العمانية وهو محاكاه للمورث العماني الأصيل، مع إضافة جانب الحداثة مع الاحتفاظ بالهوية العمانية والذي لاقى استحسان الحضور.


واستمتع الوفد بكل ما قدم لهم وتعرفوا على تجربة المرأة العمانية عن قرب وما تمتلكه من قدرات ومهارات فنية.. وقالت مليكه رئيسة الوفد الزائر: تعرفنا من خلال زيارتنا للجمعية على صور مختلفة عن المرأة العمانية وما تقوم به من أعمال يدوية وفنية وابداعية مبتكرة، وهذا ما أبهرنا ورأيناه من خلال هذه الزيارة.. معبرة عن سعادتها عن هذه الزيارة الأولى للسلطنة. وأضافت: منجزات السلطنة وحضارتها أبهرتنا فلم تكن لدينا فكرة كبيرة عن دور المرأة العمانية في مجتمعها ولكن من خلال زيارتنا هذه لجمعية المرأة العمانية بمسقط وجدنا أنها قادرة على العمل الاجتماعي بالاضافة الى دورها الرئيسي كربة بيت وأم وموظفة.. مضيفة بأن تجربتهم في العمل الاجتماعي في أوزباكستان قليلة حيث تم تأسيس جمعية اجتماعية للمرأة في العام 1990 ومقارنةً بالسلطنة فهي بسيطة، موضحة أنها استفادت من تجربة جمعية المرأة وما وصلت له من تقدم وتطور.. مؤكدة سعادتها واستفادتها الكبيرة بهذه الزيارة وشكرت جمعية المرأة على كرم الضيافة والحفاوة التي وجدتها من عضوات الجمعية.